لو لم يتم ضرب الصحفيين لشككتُ بالأمر ..بس الحمد لله تم ضربهم و تطبيشهم و تكسيرهم .. لأن الصحفيين بالأساس هم لبّ الفتنة وهم خميرة الفساد وهم كل سيّء في هذا الوطن .. يجب اقتلاع الصحفيين من جذورهم ..ولن يرتاح الأردن بوجود صحفيين فيه ..

اقترح في المرة القادمة الا يتم إلباس الصحفيين اي سترة مميزة ولا واقية ولا حتى يتم تشليحهم من أي ملابس ليتم التعرف عليهم ..بل أقترح تقييد يدي و قدمي الصحفيين بكلبشات لا تفتح أبداً ومن ثم رميهم وسط المعمعة ..وتركهم لمصيرهم ..بل ووضع كل الحق عليهم لأنهم لم يهربوا حين اندلعت المواجهات .. إيش يعني صحفيين ..؟؟ ولا إشي ..لأنهم لو كانوا شيئاً لما تم الاعتداء عليهم عيناً بياناً ..لأنهم الحيط الواطي ..

عجبتُ من كل الذين شجبوا و استنكروا الاعتداء على الزملاء ..أغلبهم قال جملة تكررت كثيراً وهي : لا يمكن السكوت عن الاعتداء ..وانا أقول : بل يمكن السكوت ..بل يجب السكوت عن الاعتداء ..الواجب الوطني يدعوك للسكوت ..والواجب القومي يفرض عليك السكوت .وجيرانك سيحترمونك اكثر عند السكوت ..ابناؤك سيصفقون لك وأنت تؤدي مشهد السكوت ..زوجتك ستفتخر و تتفشخر بك اكثر وقت السكوت ..

المطلوب هو السكوت ..و السكوت التام ..أتعلمون لماذا ..؟؟ فقط لكي يحوّلوا معشر الصحفيين إلى فرقة ثائرة على هذا الوطن .. من له مصلحة بذلك ..؟؟ من الذي يخطط و يعطي الأوامر لكي تخرج علينا جماعة إعلامية تعارض كل شيء وسينحاز الجميع إليها لأنّ لها تاريخاً مكتوباً على أجسادهم ..

إذا تم السكوت و اللفلفة ..فاعلموا أن الأخطر قادم ..ولن ينفع معه لا بكاء ولا عويل ...


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة   كامل النصيرات   جريدة الدستور