أنا ضدّ الإحراج ..تحت أيّ باب وتحت أيّ تفنيد ..فمثلاً ..الحكومة عندما تقوم باتخاذ إي إجراء فأنّها تُعطي القرار ( و تدير ) ظهرها ..ولا تتواجه مع الشعب الواقع عليه القرار وجهاً لوجه ..لذا ..فهي تُحاول ألاّ تُعرّض نفسها لأي نوع من أنواع الإحراج عندما تيجي عينها بعين الشعب .. ولكنّ الشعب الخبيث ..يموت في إشي اسمه الإحراج ..يظل يثرثر ويبربر..ولا يرحم مسؤولاً .. فيضع الحكومة في مواقف بايخة ..

الشعب الذي يشتكي عَ الطالعة بَسْ ؛ هو شعب يلهث بالشكوى ( لأنه يشتكي بالطلوع ) .. والشعب الذي يشتكي عَ النازلة بَسْ ؛ هو شعب يْزِتْ الشكوى زَتّْ ( لأنه يشتكي بالتهويرة ) ..فأمّا الشعب الذي يشتكي عَ الطالعة و عَ النازلة ..فَيِسْمَحلي ..يكون زوّدها ويستحق لقب ( الشعب المْشَكْوَن ).. وهذا لا تنفع معه إلاّ سياسة ( إللي بِغُمّكْ غُمّو ..ولو كنت حبيب أُمّو ) ..

الإحراج يسبب (تدنيق في الرأس ) و ( عدم ثبات في العينين ) و ( عرق ليوم العرق ) و ( اهتزاز بالأرض تحت القدمين ) و ( عدم الإدراك وبالتالي اتخاذ قرارات عشوائية ) ...و أهم شي أن كثرة الاحراج تسبب ذوبان في الملابس تؤدي إلى البلادة ..وكله ولا الملابس و البلادة ..

عشان هيك ..بالله عليكو توحدوا الله ..ولا تحرجوا الحكومة ..الإحراج مِشْ من شِيَمنا ..وأنا ابتداء من هذه اللحظة لن أُحرج الحكومة لا بزغيرة ولا بكبيرة ..

الله لا يحرج حدا ..


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة   كامل النصيرات   جريدة الدستور