في بحرك تسبح للآخِرْ
لا شيءَ يصُدك أنت الماهرْ
أنت الربّانُ وأنت الركْبانُ
وأنت الشطآنُ
وأنت العابرْ
أنت الرأي وأنت الرأي الآخـَرْ
أنت السلطانُ وأنت الثائرْ
أنت عصا المعصوم ِ
ونفـْث ٌ في عُقـَد الساحرْ
فـَـــِرحٌ أنتَ وتـُعْلِنـُها
مِن منبرك العاجي
لا فارسَ مثلي
لا غائص
يمْخـُرُ مثلي عرْض البحر ِ
وطول الصحراء
وشمس الهاجرْ
ولأنك وحدَك .. لكنك وحدك
لا تنظر إلا مثواك الناذرْ
لا تنظر أشلاء القومْ
لا تذرف شعرا في حجم الدمع
لا تقرع في طبلك
ألحان اللومْ
لا تفزع من أضغاث الحلم ِ
أو تشرب أقراص النومْ
مفتون أنت
مفتول العضلات
تصارع ألقاب العومْ
لا عجب إذن
أن تدخل في الصف الأول و الآخِـر
لا وصْفَ سأنزعه عنك سوى
أن تزعم أنك
شاعــــــــــــــــــر

المراجع

diwanalarab.com

التصانيف

شعر  ملاحم شعرية