﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ البقرة278
مدخـل
 ] لقد تعرض العالم الاسلامي، منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى اليوم إلى غزو غربي استعماري، وهذا الغزو لم يكن عسكرياً فقط بل كان غزواً ثقافياً وأخلاقياً وسياسياً واقتصادياَ. لقد أنشأ الغرب الاستعماري المؤسسات الثقافية الغربية والتعليمية والجامت، وأنشأ كذلك البنوك الأجنبية الغربية في البلاد التي احتلوها واستعمروها، فأنشأت بريطانيا بنوكاً ربوية في البلاد التي احتلتها واستعمرتها، وتم هذا من أسبانيا وهولندا وإيطاليا وغيرها من الدول الاجنبية، وأنشأ الغرب غير البنوك الربوية والمصارف الربوية، مؤسسات أخرى تقوم على الربا والمقامرة كشركات التأمين على اختلاف فروعها.
لقد شاع التعامل في بلاد المسلمين بالتعامل بالربا. وكانت هذه البنوك الأجنبية الغربية هي المهيمنة على اقتصاد العالم الإسلامي. كان المطلوب شرعاً من المسلمين أن يقاوموا هذا الاستعمار الغربي بجميع مؤسساته الربوية الرأسمالية، إلا ان الذي يؤسف له أن هؤلاء المستعمرين أعدو حكاماً على مناهجهم وأفكارهم وسياساتهم الاقتصادية. فسارو على مناهجهم وقلدوهم حذو القذة بالقذة، فأقاموا بنوكاً ربوية على غرار البنوك الاجنبية الربوية، وعملت هذه البنوكمع البنوك للدول الاستعمارية بنفس الطريقة الربوية في استثمار الأموال بالربا، ومما يجدر ذكره هنا أنه كان هناك أفراد قليلون يأخذون الربا وكانو منبوذين ومقاومين عند عامة الناس وينكرون عليهم هذا.
وبانتشار البنوك الربوية الأجنبية وغير الأجنبية من عربية وغيرها أصبح التعامل بالربا والاقتراض بالربا شائعاً على المستويات الرسمية الحكومية، وعلى المستويات غير الرسمية ولكن أقل، إذ قلما تجد تاجراً لا يتعامل مع هذه البنوك الربوية، ومن هؤلاء التجار المسلمون الملتزمون بدينهم وأحكام شرعهم، فيتوقفون عند حقوق الله وحرمات الله من ربا وغيره فلا ينتهكونها، وأمام هذا الغزو الفكري والثقافي والاقتصادي نشأت الحاجة عند الحريصين على تنمية أموالهم بالطرق الشرعية، وعدم مخالفة أحكام الشرع، واقتراف جريمة الربا إلى فكرة إنشاء البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بالربا. بل تحرم على غيرها أن يتعامل معها كذلك إلا وفق أحكام الشريعة الإسلامية المحرمة للربا.
وفي الحق فإن افتتاح البنوك الاسلامية أو المصارف الإسلامية قد فتحت أبواباً لأئرياء مسلمين الذين يحرمون الربا على أنفسهم وعلى غيرهم لتنمية أموالهم بالطرق المشروعة كالمرابحة وغيرها، وأوجدت طريقاً للذين يملكون مالاً ولا يملكون خبرة في التجارة أن يعقدوا عقداً مع البنك هو عقد مضاربه، وتكون إدارة البنك مضاربة لهؤلاء ومضاربة للمساهمين كذلك، وتسمى هذه: المضاربة المشتركة، يضارب لنفسه وضارب لغيره.
والمطلوب من كل مسلم شرعاً ألا يتعامل مع البنوك الربوية قرضاً وإقراضًا ويسارع إلى التعامل مع البنوك الإسلامية أو المصارف الإسلامية، ليكون كسبه حلالاً، وينبت جسمه على الحلال، ويتجنب الربا فإنه سحت، والجسم الذي ينبت على السحت النار أولى به.
وبهذه المناسبة أوجه النداء للمصارف الإسلامية، والعاملين بها أن يحسنوا معاملة الناس وييسروا عليهم، ولا ينفروهم في التضييق عليهم والتشديد الذي لا حاجة له، فيروا منهم معاملة حانية وسهلة تجذبهم إلى الحلال وهجران الحرام.
وهناك طريقة أخرى إنشاء الجمعيات التعاونية التي يشارك فيها مجموعة من الناس وتقوم بالإقراض لأفرادها بلا فائدة ربوية.
هذا ويمكنها أن تقوم بدور البنك الإسلامي في أن تشتري السلعة نقداً لمن يريد شراءها، ثم تبيعه ديناً مقسطاً في مقابل ربح معين.
ولقد كانت دائرة تنمية أموال الأيتام بالإقراض بالربا، ثم هداها الله منذ ثلاثين سنة بتنمية أموالهم بهذه الطريقة الشرعية.
ولقد شعرت بعض البنوك الربوية برواج المعاملات في المصارف الإسلامية الخالية من الربا وإقبال الناس عليها، ففتحت أقساماً فيها تعرض على الناس أن تعاملهم بالطريقة الإسلامية في تجنب الربا وذلك بشراء السلعة من صاحبها نقداً ثم تبيعهم إياها لأجلٍ بثمن أكثر فتحقق ربحاً حلالاً.
بل لقد أنشأت بنوك ربوية بنوكاً على الطريقة الإسلامية في الاستثمار وتنمية الأموال. ومن جملة ذلك البنك الإسلامي العربي الدولي في الأردن وغيره. وحققت أرباحاً أكثر للمساهمين. [[1]
المعاني المفردة[2]
وَذَرُواْ: اتركوا.
الرِّبَا: لغة: رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً زاد ونما وأَرْبَيْته نَمَّيته وفي التنزيل العزيز ويُرْبي الصدَقات ومنه أُخِذَ الرِّبا الحَرام قال الله تعالى: ﴿وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ الناسِ فلا يَرْبُو عند الله﴾.
وشرعاً: زيادة أحد البدلين المتجانسين من غير أن يقابل هذه الزيادة عوض[3].
الإعراب
الجار "مِنَ الرِّبَا" متعلق بحال من فاعل "بقي". جملة الشرط
"إِن كُنتُم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.
مناسبة النزول[4]
كان العباس وخالد بن الوليد شريكين في الجاهلية، يسلفان في الربا إلى ناسٍ من ثقيف، فجاء الإسلام ولهما أموال عظيمة في الربا، فأنزل الله هذه الآية ﴿يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَٰواْ إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إنّ كل رباً من ربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربا العباس، وكل دم من دم الجاهلية موضوع، وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب".
مناسبة الآية لما قبلها[5]
قال البقاعى: ولما كانت نتيجة الآية الماضية في الاعتماد على ما عند الله سبحانه وتعالى من الأجر وعدم الحزن على ما فات من ربا وغيره والخوف من شيء آت من فقر أو غيره ترك كل شيء ينسب إلى الربا وكان بين أهل الإسلام وأهل الجاهلية وبين بعضهم وبعض معاملات في الجاهلية ربوية لم تتم بعد بين أمرها نفياً لما قد يتوهم من قوله سابقاً {فله ما سلف} من تحليل بقايا الربا وأن النهي خاص بما تجدد منه فقال مخاطباً لأقرب من ذكره ممن تلبس بالإيمان ولم يلتفت إلى غيرهم تشريفاً لهم : {يا أيها الذين آمنوا} أي أقروا بالتصديق بألسنتهم.
ولما كان الربا قد يكون مؤجلاً فيكون صاحبه قد مضت عليه مدد وهو موطن نفسه على أخذه فيصير الكف عنه يعدل الموت عنده أبلغ سبحانه وتعالى في التشديد في هذه المواعظ..
في ظلال النداء[6]
إن النص يعلق إيمان الذين آمنوا على ترك ما بقي من الربا. فهم ليسوا بمؤمنين إلا أن يتقوا الله ويذروا ما بقي من الربا. ليسوا بمؤمنين ولو أعلنوا أنهم مؤمنون. فإنه لا إيمان بغير طاعة وانقياد واتباع لما أمر الله به. والنص القرآني لا يدعهم في شبهة من الأمر. ولا يدع إنساناً يتستر وراء كلمة الإيمان، بينما هو لا يطيع ولا يرتضي ما شرع الله، ولا ينفذه في حياته، ولا يحكمه في معاملاته. فالذين يفرقون في الدين بين الاعتقاد والمعاملات ليسوا بمؤمنين.مهما ادعوا الإيمان وأعلنوا بلسانهم أو حتى بشعائر العبادة الأخرى أنهم مؤمنون!
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. .
لقد ترك لهم ما سلف من الربا - لم يقرر استرداده منهم ، ولا مصادرة أموالهم كلها أو جزء منها بسبب أن الربا كان داخلاً فيها . . إذ لا تحريم بغير نص . . ولا حكم بغير تشريع . . والتشريع ينفذ وينشئ آثاره بعد صدوره . . فأما الذي سلف فأمره إلى الله لا إلى أحكام القانون . وبذلك تجنب الإسلام إحداث هزة اقتصادية واجتماعية ضخمة لو جعل لتشريعه أثراً رجعياً . وهو المبدأ الذي أخذ به التشريع الحديث حديثاً! ذلك أن التشريع الإسلامي موضوع ليواجه حياة البشر الواقعية، ويسيرها، ويطهرها ويطلقها تنمو وترتفع معاً.. وفي الوقت ذاته علق اعتبارهم مؤمنين على قبولهم لهذا التشريع وإنفاذه في حياتهم منذ نزوله وعلمهم به . واستجاش في قلوبهم - مع هذا - شعور التقوى لله . وهو الشعور الذي ينوط به الإسلام تنفيذ شرائعه ، ويجعله الضمان الكامن في ذات الأنفس، فوق الضمانات المكفولة بالتشريع ذاته. فيكون له من ضمانات التنفيذ ما ليس للشرائع الوضعية التي لا تستند إلا للرقابة الخارجية! وما أيسر الاحتيال على الرقابة الخارجية ، حين لا يقوم من الضمير حارس له من تقوى الله سلطان.
 هداية وتدبر[7]
 1. دليل صحة الإيمان وثباته امتثال أمر الله في ترك الربا.
2. الرّبا معصية لله, واتّباعٌ للشّهوات.
3. الرّبا فيه استغلال لحاجة المحتاج ولظروفه الصّعبة.
4. نتيجة الرّبا القسوة في القلب والأنانيّة والبخل الّذي يكون عليه المرابي.
5. نتيجة الرّبا الرّكود الإقتصادي, وتركّز المال عند فئة معيّنة دون غيرها.
6. الرّبا يعطي المرابي ربحاً وهميّاً, فالمرابي عندما يسحب أموال غيره يؤثّر ذلك على النّشاط الإقتصادي, ويؤدّي إلى الرّكود, وعندما يحلّ الرّكود في المجتمع, فإنّ مال المرابي سوف يقلّ مع الزّمن, أو يفقد قيمته, فالرّبا ربح مظنون مؤقّت, ولكن فيها الدّمار والهلاك للمجتمع كلّه.
7. الرّبا يفكك المجتمع, ويزرع البغضاء والتّشاحن بين أفراده, حيث يستغلّ بعضهم بعضاً, وتصبح نظرة أفراده نظرة ماديّة, خالية من الودّ والحبّ والتّعاون.
8. الرّبا ينمّي حبّ المال في نفس المرابي, ويجعله جشعاً لا يكتفي بالقليل, ولا يراعي حرمات الله, فيدوس على كلّ شيء في سبيل تحقيق رغباته.
9. الرّبا يؤدّي إلى إحساس الفقير بالظّلم, وبأنّه وحيد لا يجد من يقف إلى جانبه, مما يُدخل إلى نفسه الحقد والبغض لباقي النّاس.
10. إنّ تعامل الفقير بالرّبا, مع قناعته بحرمته, يجعله يشعر بتأنيب الضّمير, ويشعره بعقدة الذّنب الّذي لا يستطيع دفعه.
11. إنّ تعامل الفقير بالرّبا, مع معرفته بحرمته, يجعله يستهين بحرمات الله, فيتجرّأ عليها, ويبرر لنفسه كلّ حرام, على أساس الحاجة والإضطرار.
12. يقسّم الربا المجتمع إلى قسمين: المرابون الّذين يملكون المال فيتسلّطون على باقي أفراد المجتمع، والمحتاجون الّذين لا يملكون شيئاً.
13. الرّبا يؤدّي إلى تعطيل المواهب النّاشئة, لأنّ هؤلاء لا يجدون المال, ولو حصلوا على رأس المال المتناسب مع قدرتهم لاستطاعوا تحقيق أحلامهم واثبات جدارتهم, ولما أصبحوا محبطين عاطلين.
14. الرّبا ينمّي النّظرة الماديّة في المجتمع, ويقتل النّاحية الرّوحيّة, ويصبح المال غاية في حدّ ذاته, بعد أن كان وسيلة إلى حياة أفضل.
15. الرّبا يسبّب الأزمات الإقتصاديّة: وذلك من ناحيتين: الأولى, ما تصيبه طبقة المرابين من إثراء غير مشروع بسبب حصولهم على الفوائد المقرّرة على المقترضين دون المساهمة في مخاطر مشروعاتهم. والثّانية, ميل طبقة المرابين في أوقات الرّخاء إلى التّوسّع في الإقراض, وميلها إلى تقنين الإقراض في أوقات الرّكود, أو منعه خوفاً من احتمالات الخسارة, وعملاً على استرداد قروضها, وإرغاماً للمقترضين على السّداد، مما يزيد من سوء الأزمات الإقتصاديّة ويوسّع أضرارها.
16. الرّبا يسبب الغلاء والإنحرافات الماليّة: فالفائدة الّتي يدفعها المنتج إلى المقرض تُضاف إلى تكاليف الإنتاج، وما ذلك إلا لأنّ أيّ مشروع لا يعطي أرباحه إلا بعد سنة أو بضع سنوات, بينما تكون الفائدة مستحقّة في فترة لا علاقة لها بالأرباح, مما يؤدّي إلى غلاء الأسعار، ونحن نعرف أنّ الّذي يستخدم هذا الإنتاج هم أفراد الشّعب الفقراء بشكل عامّ..
17. يؤثّر الرّبا على إنشاء الصّناعات الجديدة, وتوسّع الصّناعات القائمة, فالآلات الّتي تُخترع يجب أن تحقق ربحاً سنويّاً يعادل تكلفتها + سعر الفائدة, حتّى يستطيع الصّناع توظيفها في الإنتاج.
18. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إنّ الرّبا وإن كثر, فإنّ عاقبته تصير إلى قل". وهذا الحديث يبيّن أنّ الرّبا مهما كثر ومهما استطاع المرابي أن يجمع مالاً عن طريق الرّبا, فإنّ هذا المال لا بدّ أن ينقص, وذلك لأنّ المرابي إذا سحب الأموال من أيدي المستثمرين, وأنهكهم بالفوائد الكبيرة فإنّ هذا سيؤدّي إلى خسارتهم وإفلاسهم, وهذا سيعود في النّهاية على المرابي نفسه, حيث تخفّ حركة التّبادل, ويضطر المرابي إلى صرف ماله, مما يؤدّي إلى نقصانه في النّهاية.
19. يقول الدّكتور شاخت الألماني: "إنّ جميع المال في الأرض صائر إلى عدد قليل من المرابين, وإنّ قيام النّظام الإقتصاديّ على الأساس الرّبويّ يجعل العلاقات بين أصحاب الأموال والعاملين في التّجارة والصّناعة علاقة مغامرة مستمرّة, مع أنّ مصالح العالم لا تقوم إلا بالتّجارة والحرف والصّناعات, واستثمار الأموال من المشاريع العامّة النّافعة".
20. هذه الآية أصل كبير في أحكام الكفار إذا أسلموا، وذلك لأن ما مضى في وقت الكفر فإنه يبقى ولا ينقص، ولا يفسخ، وما لا يوجد منه شيء في حال الكفر فحكمه محمول على الإسلام.
21. عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ وَعَلَى وَسَطِ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالَ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّهَرِ آكِلُ الرِّبَا"
                   
[1] . المبسوط في فقه المعاملات/ د. محمد عبد القادر أبو فارس، ج1 ص301-303، ط1 2008م دار الفرقار للنشر والتوزيع عمان الأردن.
[2] . لسان العرب. الدر المصون في علم الكتاب المكنون.
[3] . الفقه على المذاهب الأربعة. ومجلة مجمع الفقه الإسلامي - باب حكم التعامل المصرفي المعاصر ج2.
[4] . تفسير الطبري.
[5] . جامع لطائف التفسير/ عبد الرحمن بن محمد القماش. ج10 ص5
[6] . في ظلال القرآن.
[7] . انظر: تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي. والدكتور يوسف القرضاوي أخذا من موقع:
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.aspx?cu_no=2&item_no=2926&version=1&template_id=6&parent_id=12 وتفسير آيات الأحكام/ الصابوني. والرّبا وبدائله في الإسلام. إعداد رغداء محمّد أديب زيدان. وأيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري
[8]] . البخاري 2085.

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب  مصطلحات دينية