تلعب السينما دورا جوهريا في تنشئة الاطفال ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل قامت السينما بدورها في ابراز حقيقة ما يحدث من تفاعلات داخل نطاق الاسرة‏,‏ وهل نجحت في ذلك؟ وما هي رؤية الاطفال والمراهقين لدور السينما ؟ هذا ما تجيب عليه الدراسة التي اجراها دكتور الهامي عبدالعزيز وكيل معهد الدراسات العليا للطفولة علي‏140‏ طفلا تتراوح اعمارهم مابين‏(10‏ و‏16‏سنة‏)‏ بعنوان صورة الاسرة في السينما المصرية كمايدركها الاطفال والمراهقون والتي اسفرت نتائجها عن الآتي‏:‏ هناك فجوة بين صورة الاسرة في الواقع والصورة المقدمة في السينما المصرية يمكن ان يكون لها تأثير سلبي علي عملية تنشئة الابناء‏,‏ فالمفروض ان تعبر السينما عن الواقع وان تنمي قيم المجتمع وتعمل علي تدعيم الهوية القومية‏,‏ وجاءت النتيجة بان السينما لاتعبر عن الواقع بنسبة‏%52.3‏ ولا تعلم القيم بنسبة‏%60.‏ وبالنسبة لتقديم صورة حقيقية للأب المصري قال‏50‏% انها لم تنجح في ذلك‏.‏ اما فيما يتعلق بصورة الأم في السينما المصرية‏,‏ فقد جاءت معاكسة لصورة الاب‏.‏ وأكد الاغلبية نجاح السينما في تقديم صورة الأم‏.‏

المراجع

www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=1043موسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث