استهدف الفنان محمد الجبالي بحملة ضد الأغنية الساخرة التي قدمها في شكل هزلي انتقادا منه لبعض الفنانين الذين يزورون تونس ويقدمون أعمالا لا ترتقي إلى المستوى الموسيقي ولا الشعري، ففوجئ بحملة ضده وكأنه أنتجها أغنية سينغل ومن ذوقه خاصة وان المتلقي التونسي متعود على المستوى الراقي الذي يقدمه محمد الجبالي في كل أعماله الغنائية.
علاقة محمد الجبالي علاقته بالجمهور التونسي علاقة وطيدة، وتأكد ذلك في العروض التي قدمها في الفترة التي شن فيها البعض حملة قوية بحضور مكثف لكافة عروضه ورضاهم على ما قدم محمد الجبالي على خشبة المسرح في عمله الذي أخرجه جلال الدين السعدي "بلدي التاني" في عديد المدن التونسية.
محمد يقول أن النقد مهم في الساحة الثقافية شريطة ان يكون نقدا بناء لا استهدافا لإسقاط جهد فريق عمل كامل بخدعة أو تزييف الحقيقة فهذا الأسلوب تعدى النقد الهدام.
اما عن سبب سكوته طوال هذه المدة فقال محمد انه خير الإجابة بالعمل ولا شي غيره والجمهور هو الفيصل، بمعنى ان العمل والاجتهاد هما سلاحه الوحيد ضد كل الأساليب الملتوية التي تهدف لإضعافه ومع ذلك الجمهور لم يتغيب عن عمله المسرحي فالحملة أرادوا بها تشويه صورته فكانت النتيجة عكسية.. رب ضارة نافعة.
من جهة أخرى يقدم محمد الجبالي عمله المسرحي ألوان مان شو "بلدي التاني" يوم الجمعة 21 مارس الجاري على خشبة المسرح البلدي لتونس العاصمة، وينتظر الجمهور التونسي لمشاهدة المسرحية التي تتطور من عرض إلى آخر مثنيا مجهود الفريق العامل معه في العمل على إضافات هزلية ومواقف مضحكة والتحكم في مدة العرض التي بلغت ساعة ونصف في عرض القيروان الأخير.
مسرحية بلدي التاني عمل مسرحي قدم فيه محمد عديد الشخصيات تمثيلا وتقليدا للأصوات وأداء مميزا على الركح، ويقول انه لم يأتي اعتباطيا للتمثيل فسبق أن قدم عديد الأدوار في التلفزة الوطنية ونال استحسان أهل الميدان والمتلقي.
المراجع
رابطة أباء الشام
التصانيف
أدب شعر كتاب