أهمية الورد القرآني اليومي

لكل شخص في الدنيا مرحلة بداية في اليوم الذي ولد فيه، ومرحلة نهاية عندما يتوفي، وخلالهما يحدد طريق حياته.

ولكل إنسان سبيل  يتبعه فهو الذي يرشده، فأشخاص دليلهم يكون هواهم، وأخرين دليلهم العرف، وأخرين دليلهم سبيل الهدى من عند الله تعالى ووحيه، هذا السبيل هو الطريق الذي لا عوج فيه، فهو الطريق الحق الذي يتمسك به الفرد الذي نجا، وأما الأشخاص الذين أعرضوا عن هذا السبيل فقد خابوا وخسروا، وقال الله تعالى في كتابه الكريم: (ولكل إنسان دليل يتبعه في هذا المسار ... فهذا دليله هواه، وهذا دليله العرف،  وهذا دليله مواريث الأسلاف ، وذاك دليله هدى الله ووحيهوإن طريق الهدي هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا اعوجاج فهو الطريق المستقيم الذي من تمسك به فقد نجا ومن اعرض عنه فقد خاب وخسر. يقول الله عز وجل في علاه ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

والأشخاص الذي أختاروا سبيل الهدي يحتاجون لما يساندهم في هذا السبيل، ولا يوجد شيء أفضل من القرآن الكريم ليساندهم، وقال تعالى في كتابه الكريم: (﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ سورة فصلت آية رقم(44).

فالقرآن هو أفضل طريقة لتنمية الفكر، وتغيير الأشخاص من جميع النواحي، فهو بمثابة الحاكم في هذه الدنيا، وهو أفضل مرجع للعلوم الحقيقة، وهو الذي سيجعل الطريق قصيرًا بين الحياة والموت، فبواسطته نشاهد الأحداث التي تحصل موتنا،  

ولكي نستطيع أن نصل لما نريد من خلال قراءة الورد القرآني، ولكي يساهم في النجاح لتغييرنا، وجعلنا سعاداء، فيجب علينا أن نتعال معه بطريقة مختلفة عما نقوم بها الآن، وهي التعامل معه بناء على حقيقة القرآن، وأنه منبه للهداية واستقامة الفرد، والشفاء، ولا يجب أن نتعالمل معه كمنبع لنجمع الحسنات فقط.

فيجب علينا القيام بما يأتي:

  • أن نخصص الوقت المناسب لقراءة القرآن بشكل يومي.
  • يجب أن يكون المكان يعم فيه الهدوء.
  • يجب أن نكون مركزين بما نقرأ، غير مشتتين.
  • نفعل ما نقرأ من التسبيح والاستغفار والسجود.
  • نتفاعل مع خطاب الله تعالى لنا، ونقوم بالإجابة على الأسئلة. 




المراجع

annajah.net

التصانيف

عقيدة   الدّيانات   فوائد الورود اليومي