تهاوت الطفولة
من بين أيدينا
عند اختلاط الدروب
فكان نصيبنا منها
منفى جديد
في الموانئ الشمالية
مثل وريقات
من السوسن البري
موشاة بالندى كنُا
وحين رحلت
كنٌا كأزهار صغيرة
تتفيأ رائحة الطين
نخلع اللحن الوردي
ونزهر في الليل حلما
وقبل الضحى نتفتح سوسنا
نغزل من لوعة اليتم
إسما لحواري المخيم
قد تقتلني الوحشة إذ أصحو
أقف على الرصيف البارد
أنتظر آخر عاشقين في المدينة
ليحملا آخر زهروردة ..
من يشتري أحلام الصغار
بابتسامة وباقة أزهار؟
اسم القصيدة: طفولة.
اسم الشاعر: حسن العاصي.
المراجع
ahewar.org
التصانيف
شعر الآداب