* توقَّفتُ كثيراً..
أعدتُ القراءة.. فحصتُ السطور..
عند مطالعتي لخبر استقالة..
الشيخ صالح كامل..
من «رئاسة اللجنة العليا المشرفة على نادي الوحدة»..
* تأملت أحاديث..
مسؤولين مقربين جداً..
من الاثنين.. الشيخ والنادي..
فتساءلتُ كثيراً.. وسرحتُ بعيداً..
لماذا؟!
* «لماذا» هذه هاجسٌ..
يؤرّقني بصدق..
لما يدور في معظم مؤسسات..
مكة المكرمة شرفها الله..
النادي الأدبي..
الغرفة التجارية..
نادي الوحدة..
* وأسباب هاجس «ماذا» هذه..
يتضح فيما قاله بعض من
أعزهم كثيراً..
لصدقهم ولمعرفتي بإخلاصهم
لمكة المكرمة..
ومنهم العزيزان السفير محمد الطيب
ونائب رئيس غرفة مكة الأستاذ زياد فارسي..
* في حروف تقطر ألماً.. وأسى..
يصف السفير الطيب استقالة «الشيخ»:
«كان صالح كامل يتكفل..
برواتب العاملين واللاعبين والتعاقدات..
دون مساندة من طرف آخر يشاركه في
تحمُّل المسؤولية رغم أن محبي الوحدة بينهم
أعضاء شرف ورجال أعمال..
لكن وللأسف خذلوه»..
وفي مقطع آخر مما نشرته «عكاظ»
يتضح عمق الأسى في قوله:
«بجانب الهجوم الشرس على كامل
من أشخاص فئوية من الجماهير
من يطرحون أنفسهم في ساحة أعضاء الشرف»
* أما الأستاذ زياد فارسي ابن مكة الأصيل..
ونائب رئيس غرفتها فيصف ما حدث بقوله:
«هذا الرجل (صالح كامل) قدّم خلال عامين
دعماً لم يدعمه أي شخص طيلة تاريخ النادي
ولكن لم يجد منا نحن أهل مكة الدعم والمساندة..
وهذا الأمر مع الأسف وراثي حيث تخلينا
عن الكعكي وجمال تونسي وعلي داؤود ولم
نكن يداً واحدة لاستمرار هذه الشخصيات
التي قدمت للوحدة الكثير»..
* وعودة إلى «لماذا» التي دائماً ما أسألها
هل هناك وضوح أكثر من هذا..
في أن شيئاً ما يحدث غير منظور..
وأن خفايا غير واضحة..
تجعل عدداً من
مؤسسات مكة المكرمة المجتمعية..
في حالة لا استقرار..
وهو ما ينعكس سلباً..
على أدائها..
وبالتالي خسارة المجتمع المكي للكثير..
* «لماذا» مرة أخرى أعيدها..
لعقلاء مكة.. ووجهائها.. وأبنائها.. المخلصين..
عسى أن يجدوا الإجابة.. ويعود الرونق والبهاء لكل
المؤسسات المكية العريقة التي نفتخر بها.

المراجع

موقع قبلة الدنيا مكة المكرمة

التصانيف

مكة المكرمة