عنوان
| شاعر
|
---|
جَرَّتْ لَهُ أسْماءُ حَبْلَ الشَّمُوسْ1
| أبو تمام
|
جَرَّتْ لَهُ أسْماءُ حَبْلَ الشَّمُوسْ
| والوصلُ والهجرُ نعيمٌ وبوسْ
|
ولم تَجُدْ بالريّ رَيّاً ولَمْ
| تَلْمَسْ فُؤَاداً يَتَّمتْه لَمِيسْ
|
كواكبُ الدنيا السعودُ التي
| بِدَلها دلَّتْ عليكَ النُّحوسْ
|
أبا عليِّ أنتَ وادي الندى ال
| أحوى ومغنى المكرماتِ الأنيسْ
|
البيتُ حيثُ النجمُ والكفُّ حي
| ثُ الغيثُ في الأزمة ِ والدارُ خيسُ
|
يا بنْ رجاءٍ أفدتْ نية ٌ
| ركوبها منيّ خيمٌ وسوسْ
|
فامْدُدْ عِنَاني بِوَأى ً ضِلْعُه
| تثبتُ والعذرة ُ منهُ تنوسْ
|
أقاتلُ الهمَّ بإيجافهِ
| فإنَّ حَرْبَ الهَم حَرْبٌ ضَرُوسْ
|
إذا المذاكي خطبتْ نقعهُ
| فَحظُّها مِنْهُ اللَّفاءُ الخَسِيسْ
|
موضحٌ ليسَ بذي رجلة ٍ
| أشأمَ والأرجلُ منها بسوسُ
|
وكلُّ لونٍ فليكنْ ما خلا ال
| أشْهَبَ فالشُّهبَة ُ لَوْنٌ لَبيسْ
|
ومُجْفَرٌ لم يُصْطَلَمْ كَشْحُهُ
| فالضمرُ المفرطُ فيها رسيسْ
|
إنْ زارَ ميداناً سابقاً
| أو نادِياً قامَ إليهِ الجُلُوسْ
|
ترى رزَانَ القَوْم قد أسمَحَتْ
| أعينهم في حسنهِ وهيَ شوسْ
|