اتصلت الزوجة بالرجل ولعنت « سنسفيل أهله» ومما جاء في « مكالمتها «، عفوا في « ردحها»:
- يا زلمة ياللي ما بتستحي. ولك خلّي عندك دم واستحِ على حالك، كيف بتتركك مرتك واولادك بدون مصروف. إنت ما عندك إحساس وما عندك كرامة.
وتابعت « القصف»:
- ما انت حفيت رجليك تاتجوزني. ما خليت واحد في البلد الا وتوسطلك عند رحمة أبوي.
نسيت ولك، لما رضيت فيك حافي ما معكيش ت
تِحلق،وقلت: معلش يا بنت وافقي عليه ، يعني ظِل رجل ولا ظل حيط. يا ريتني ما رديت عليك ، ابوي قالي يا بنت شكله نصّاب وما بنفع للزواج.
بس شو اعمل ، قلبي طيب وطاوعتك. لكنك طلِعِت نِذِل وما بتسوى صندل. يا خسارة العِشرة، فعلا،اللي بتحسبو موسى بطلع فرعون.
ويبدو أن «الست» انقطع نفسها فتوقفت فجأة عن الكلام، فاستغل الرجل الفرصة ليقول لها :
- عفوا يا اختي، انت مين بدّك؟
- مش إنتَ الخاين «فوزي»، قصدي « جوزي»؟
- لا يا اختي، انا صحيح « فوزي» بس مش « جوزك».
- طيب يا خوي ، آسفة، أنا طلبت جوزي وقلت للي رد عليّ بدي « فوزي» ، وانت منين طلعتِلّي؟
وهنا أدرك الرجل أن السيدة « مخنوفة « من زوجها «فوزي» زميله، في العمل، ولكن في « قسم « آخر، ووقعت في سوء الفهم وتشابه الأسماء.
و... « بهدلة تفوت ولا حد يموت»، وكل الحق على « فوزي».
مين « فوزي»؟.
المراجع
addustour.com
التصانيف
صحافة طلعت شناعة جريدة الدستور