يطلقون عليه»حكيم الأُمّة»، وهو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،أسلم بعد غزوة بدر، وقيل أنه آخر من أسلم من الأنصار، ولأهمية الرجل ولأهمية آرائه، أجرينا معه هذا الحوار « الإفتراضي»:
ـ «العلم ثلاثة اشبار .من تعلم الشبر الاول تكبر.ومن تعلم الشبر الثاني تواضع.ومن تعلم الشبر الثالث علم انه لم يعلم شيئا».
وكيف ترى طلب العلم؟
ـ «اطلبوا العلم. فان عجزتم فاحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم».
والرّزق يا مولانا، وبخاصة والناس في عصرنا يلهثون وراءه؟
ـ «لو أن رجلا هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت».
يا سيدي في زماننا كثُر المتحدثون من الساسة والعامّة، ما رأيك بهؤلاء وهؤلاء؟
ـ «من كثُر كلامه كثُر كذبه، ومن كثُر حلفه كثُر إثمه ومن كثُرت خصومته لم يسلم دينه».
وكيف تنظر الى من يتبطّر على النعمة ؟
ـ «من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنيا عن الدنيا فلا دنيا له».
ونحن في شهر رمضان، كيف ترى الصدقات؟
ـ «ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عز وجل من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عز وجل بها».
وما ذروة الإيمان يا سيدي؟
ـ «ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضا بالقدر والإخلاص للتوكل والإستسلام للرب عز وجل».
وما الخير يا مولاي؟
ـ «ليس الخير أن يكثُر مالك وولدك.. ولكن الخير أن يعظُم حلمك ويكثر علمك وأن تنادي الناس في عبادة الله، فإذا أحسنت حمدت الله وإذا أسأت استغفرت الله.
ما الذي يضحكك يا أبا الدرداء؟
ـ «أضحكني ثلاث : مؤمل الدنيا والموت يطلبه..
وغافل ولا يغفل عنه، وضاحك ملء فيه، ولا يدري أساخط ربه ام راض.
وما الذي يبكيك يا رعاك الله؟
ـ ابكاني: هول المطلع وانقطاع العمل .. وموقفي بين يدي الله لا أدري أيأمر بي إلى الجنة أم إلى النار».
بقلم: طلعت شناعة.
المراجع
addustour.com
التصانيف
صحافة طلعت شناعة جريدة الدستور