«وإن حكَمَتْ جارت عليّ بحُكْمِها
ولكن ذُلّ الجور أشهى من العدل»
(1)
تحت شتاء المدينة
هتفتُ أُحبّكِ
عندما صار المطرُ
خواتمَ
فُلاّ
وريحانا
وأشتعلتُ الأرصفة
رغبة
تحت حذائك» البرتقالي»
يا امرأة من تعب
يا قافلة من
ليل
وحنين
(2)
كيف أُودّع وجهكِ
وتحت مساماتي
نبتت
أشجارُ الدرّاق
كيف ينام الشوق
وحيدا
وبين أصابعك
تغتسلُ الحدائق
من همس العشّاق
(3)
أرحلُ فيكِ
وأرحلُ عنكِ
وأهتفُ
أُحبّك
«عسليّة العينين»
حلوة الكلمات
يا امرأة
من
نور
ونااار.
(4)
كتبتُ أحبّك»
فوق أصابعها
فطارت الفراشات
حولنا
ركضنا من غرفة الى غرفة
وقدم لنا النهارُ
قهوة بنكهة الفرح
كنتُ أرقبُ يديها
وهما تجمعان الطعام
وتعدان طبق العشق
لم تكن بي رغبة للأكل
كنتُ قد امتلأتُ بها
وصار لي
قلبان
يتناجيان:
واحد يشرب القهوة
والآخر يقرأ طالعه بالفنجان
بقلم: طلعت شناعة.
المراجع
addustour.com
التصانيف
صحافة طلعت شناعة جريدة الدستور