بين ضحك وبكاء
بين أطفال جوعى وارامل يتضورن عطشا لدفء البيت.
بين عالَم مليء بالكذب، أرنو صوبك.أُثبّت «بوصلة القلب» تجاهك. تصيرين ملاذي «الآمن».
هم يتفنون بالكذب، في أول «نيسان» وفي ايام السنة. هم يكذبون في كل الفصول وفي كل المناسبات. وقد احترفوا» الانتهازية» و»الزّيف» و»التملّق». هم «عبيد» لأي «سيّد».
هكذا أصبحت»كُريات دمهم»، وهكذا هي»جيناتهم» ملوّثة مثل»خِرقة» في «بالوعة» الزمن.
لكنّك،غيرهم.
أنتِ بالذات، تختلفين عنهم.
لم تقولين لشيء «نعم» وأنتِ تريدين أن تقولي»لا».
ودفعتِ الثمن.
غدر بك الغادرون وخانك الخائنون، وبقيتِ»أرضي» النقيّة و»سمائي» الصافية.
بقيت»تعويذتي»و»أيقونتي»
قِنديلي.. في عتمة الزمن، أعبر به نفّق الأيام الصعبة.
مَنْ لي سواكِ
أُسارع إليها عندما تدلهمّ الخطوب، ويملأ الضبابُ عيون الآخرين.
تصيرين»فرس» رهاني في عالم، صار فيه «حزب الكذّابين» أغلبية ساحقة.
«إلهي..
ليس لي الاّكَ عونا
فكن عوني
على هذا البلاء».
دعيهم يتقفازون مثل كرات «التّنس»، تقذفهم «رغباتهم» يَمْنَة ويَسْرَة.
دعيهم يملأون الدنيا بفحيح»مصالحهم»، وانتظريني عند «أول» محطة فرح.
سآتيكِ كما أنا وكما عهدتيني فتى لم تزدهُ الخطوب الاّ اصطبارا.
كوني»وطني» الأجمل والأحلى .
كوني»كَوْني» الأرحب والأروع.
كونيني
واتركي العالم «يَرْفُلَ» بزيفه.
فلا يصح الا» الحب»
لا يصحّ الاّ» الحب»..
يا «مَحارة» الصّدق
يا أنتِ..
بقلم: طلعت شناعة.
المراجع
jo24.net
التصانيف
صحافة طلعت شناعة العلوم الاجتماعية
|