هي عبارة عن حركة سياسية اجتماعية توجد في فلسطين من أهدافها لدتحقيق العدالة للمواطن الفلسطيني عبر محاربة الفقر والبطالة، وفرض احترام القرار الفلسطيني المستقل، والعمل على تحقيق سلام عادل. كان إدوارد سعيد أحد مؤسسيها.
التأسيس
في قطاع غزة، ومصطفى البرغوثي في الضفة الغربية، وإبراهيم الدقاق في مدينة القدس.
، ولم يكن قد أعلن عن ذلك في حياته، ويشغل مصطفى البرغوثي منصب الأمين العام للحركة.
الأهداف
، وأنها تسعى لتحقيق العدالة والنزاهة والعيش الكريم للمواطن الفلسطيني من خلال محاربة البطالة ودعم الفقراء والمحتاجين وضمان حق الشعب الفلسطيني في التعليم والصحة والضمان الاجتماعي، وحماية القرار الفلسطيني المستقل وتحقيق السلام العادل.
والإعلامية، وتقييدهم بقرارات القيادة الشرعية المنتخبة، وابتعادهم الكامل عن الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية مع تحديد موازنة رسمية واضحة لهذه الأجهزة، وخضوعها لسيادة القانون والقضاء المستقل، وتكريس اهتمامها ونشاطها لحماية الأمن الوطني الفلسطيني ولخدمة أمن المواطن وتوفير الأمان له.
كما دعت المبادرة لإلغاء محاكم أمن الدولة، وتوطيد دور محكمة العدل العليا لتشكل مرجعية قضائية كاملة.
ووضع قوانين ظاهرة وجهاز لحماية الاستثمار يحول دون التدخل أو التلاعب أو الضغط على مشاريع الاستثمار. كما دعت إلى سيادة القانون واستقلال القضاء وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.
وتدعو المبادرة للتصدي للضغوط الإسرائيلية، وتدعم العمل على استمرار الكفاح الوطني من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة من سنة 1967، وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، والعمل على إفشال الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
كما تتبنى الحركة مطالب بتطبيق الإصلاح الجذري والشامل بعيدا عن سياسة أنصاف الحلول، والقائم على رؤية فلسطينية كفاحية متفائلة ترمي لتعزيز الصمود الوطني والوحدة.
و مشتركة وتلغي كل ازدواجية في الخطاب السياسي وتحقق الوحدة والالتزام على قاعدة المشاركة الفعلية في صنع القرار، وتعدّ لانتخابات ديمقراطية حرة ومباشرة وتنفيذ خطة لدعم الصمود الوطني بإسناد الفقراء ودعم العائلات المحتاجة ومكافحة البطالة وتلبي احتياجات التعليم والصحة. كما طالبت بحماية تضحيات الانتفاضة والشعب الفلسطيني، وتحويلها إلى منجزات سياسية.
الوسائل
تعتبر هذه المبادرة من جماعات الضغط، غير أنها لا تتبنى الاتجاه المسلح للشعب الفلسطيني، وترى في الإعلام المرئي والمسموع المساحة الأحسن للنضال والتنظير ضد الاحتلال.
ومن اشهر القنوات التي تعتمدها المبادرة لتحقيق أهدافها:
1-
2- تفعيل دور الجاليات وأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات.
3- تقوية دور منظمات المجتمع المدني.
4- . ووفقا للقائمين على المبادرة فإن الأفكار المطروحة في برنامج المبادرة تحظى بموافقة وتأييد الآلاف، وأنها تسعى للتعبير عن رأي وطموح كافة "الشرفاء والحريصين على مصلحة الشعب الفلسطيني"، وأنها جاءت استجابة لمطالبات استمرت سنوات طويلة بهدف إشراك كافة الفلسطينيين والفلسطينيات في الجهد المثابر لتحقيق حريتهم وتشييد مستقبلهم.