يا بن الوزيرينِ وابن السَّادة الصِّيد يا سَيِّداً غير مظلوم بتسويدِ
لك الهناء بمولودٍ أقرَّ بهِ عَينيْ أبي النَّجم مولى كُلِّ تمجيدِ
وكان أهلاً لما يُولاهُ من حَسَن بدرُ البدُور وصنديدُ الصَّناديدِ
بدرٌ حباه بنجْمٍ من حباه بكُمْ ياآل وَهب بَني الغُرِّ الأماجيدِ
أعديتهُ بَركاتٍ منكَ في شُعَب شتَّى من الأمر حتَّى في المواليدِ
لما توالى لك النَّجمان في نَسَق وافاهُ نجمٌ هَدى السَّارين في البيدِ
وكان دهراً عن الأذكار مُنْغَلَقاً فكان فألُكَ من خير المقاليدِ
طَرَّقتُ ببنيك لابن جاءه سُرُحاً واليُمْنُ صاحب تطريق وتمهيدِ
كما تُطرَّقُ بالآراء تَقْدَحُها برأيه فتلقى كلَّ تسديدِ
لقد جُمِعْتَ وإياه على قَدَرٍ والحمدُ لله أنواعَ التَّحاميدِ
أضحى التَّلاؤم في الخيرات بينكما مثل التلاؤم بين الرأس والجيدِ
فالجَدّ بالجد مُؤْتَمٌّ يُماثِلُه والرأي بالرأي في نقض وتوكيدِ
لا زال شَملَ اجتماع شَملُ أمركما وشملُ أمرِ الأعادي شملَ تبديدِ
وكلكم فأدام الله نِعمتَهُ إدامة ً بين إعزاز وتأييد
فكلُّكُمْ يابني وهبٍ ذوو كرم مُرَدَّدٌ في المعالي أيَّ تَرديدِ
من كان أهلاً لإمتاعٍ بدولتِه فأنتمُ أهلُ إمتاع وتخليدِ

 

عنوان القصيدة: يا ابن الوزيرين وابن السادة الصيد. 

بقلم ابن الرومي.


المراجع

aldiwan.net

التصانيف

شعراء   الآداب