أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ |
مِنَ الوُدِّ قَد بالَت عَليهِ الثَعالِبُ
|
وَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبينَهُ |
كَأَن لَم يَكُن وَالدَهرُ فيهِ العَجائِبُ
|
إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ إِلاّ تَكَرُّهاً |
بَدا لَكَ مِن أَخلاقِهِ ما يُغالِبُ
|
فَلَلنَأيُ خَيرٌ مِن دُنُوٍّ عَلى الأَذى |
وَلا خَيرَ فيما يَستَقِلُّ المَعاتِبُ
|
فَإِنَّ عِتابي كُلَّ يَومٍ لسَوءةٍ |
وَإِنّي لمَتروكٌ إِذا لا أُعاتِبُ
|
فَدَعهُ وَصَرمُ المَرءِ أَهوَنُ هالِكٍ |
وَفي الأَرضِ لِلمَرءِ الجَليدِ مَذاهِبُ |
عنوان القصيدة: أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ
بقلم أبو الأسود الدؤلي
المراجع
adab.com
التصانيف
شعر الآداب