كم هي مؤلمة تلك المعادلات اليومية المركبة بأناشيد الغربة التي نحياها جميعا في أوطاننا وخارجها بفعل لغة الخوارج الذين لايقدرون قيمة
كم هي مؤلمة تلك المعادلات اليومية المركبة بأناشيد الغربة التي نحييها جميعا في أوطاننا وخارجها بفعل لغة الخوارج الذين لايقدرون قيمة الإنسان نتيجة عوامل كثيرة لاتحقق سوي يوميات هزيلة لهم قبلنا مائة في المائة وعلي حساب اليوم والغد والمستقبل وهذه هي علة الشرق الذي يتسامر بالأوهام ويجعلها جواد لعبوره ناحية الصحراء ؟
ومن يومياتنا تبدو الصورة هابطة جدا بعدما أحتمينا بأشجار الكافور بل كانت ملاذا للطعام الملحي الشنيع والذي غير من كمياء العقل تحت تلك الدعاوي الهابطة وكم رهيب من معادلات تنتج أطفال الأنابيب بلا سبب معروف ؟
ربما كان العجز الجنسي ( العقم ) سببا طارئا وغير طارئ ولكن أن نخرج عن نواميس الطبيعة والكون ونحول أيامنا إلي ثورة أكاذيب فهذا هو الشئ المؤلم لي ولك ولغيرك إذا كنت إنسانا تعرف خالقك بالفطرة السليمة وليس بثقافة بعض المنابر المزعجة والتي تحرم الحلال وتبيح الحرام علي انه حلال ؟ناهيك عن فلسفة اللغو والخروج عن روح الجماعة الكل قادة وزعماء ورجال أعمال وكتاب ومثقفين ونبلاء الخ والنتيجة غالبا معروفة وسط هراء وعمي عقلي ؟
وقد شهدت يومياتي الرقمية العديد من المواقف التي توقفت عندها و يجب فتحها لجيل أكثر رقمنة لكي يعي خطورتها علي الصحة العامة وأصحاب الدخل المتواضع لأغلب البشر وهي استغلال كثير من الأطباء الذين يفترض أنهم ملائكة الرحمة للمرأة الحامل أسوا استغلال وبرغبة ودافع شخصي وحقير بأجراء ولادة قيصرية لها بسبب ودن سبب تحقيقا للربح علي حساب كاهل رب الأسرة ( الزوج وذلك بأرهاقه ماديا تحت دعاوي كاذبة بأعتبارها عملية سهلة وتحقق طبعا الهدف المالي المطلوب للطبيب الجشع ؟؟ بصرف النظر عن أي اعتبارات أخري مهنية كذب في كذب ويالها من مآساتنا جميعا !!
فحملت يومياتي الرقمية هما بلاحدود وهي ترصد هؤلاء الأطباء علي الطبيعة وأنا بينهم مهموما حزينا وصديق لبعضهم للأسف الشديد وهم يمارسون تلك الأفعال المؤلمة في أبعادها النفسية والمادية والاجتماعية وينسجون كل الحيل الزائفة والتي تنم عن قسوة ضمائر ماتت من زمن ؟
فمن يحاسب هؤلاء الذين يورثون تلك اليوميات الهزلية لجيل جديد من أطباء الرحمة ؟؟؟؟
ومن بين تلك اليوميات الرقمية جدا والتي تصيبك بغربة دائمة وعجز كامل هو أن تري كثيرا من دعاة الفضيلة أبعد عنها ويتخذون من رسالتهم أشكالا سحرية لملاذاتهم الحقيرة تارة بأسم الدين والأديان وأخري بأسم الفن وثالثة بأسم الحرية طابور من علل لاتنتهي ومعها يوميات كاتب رقمي يرصد كثيرا من تلك الأشكاليات بيننا وهو حائر لايدري كيف ينجو منها ربما كانت نجاته التي بلورها في ذاته هي التقرب من أهل الزهد في تلك اليوميات وهم كثيرون بالرغم من أوجاعنا لكنها الظروف التي تصيبك بالعجز الكامل وأنت تتوسم في شريك الحياة أن يساعدك علي الشفاء مجانا ؟؟؟
وغيرها من الحلول السحرية والتي ينبعث ضوءها وتجدها في الثقافة الرقمية ذات الأهداف الإيجابية في التدوين عبر وسائلها الإلكترونية المنتشرة بيننا لتؤدي دورها دون رقابة وتتمتع بحريتها في بناء جيل رقمي يستطيع أن يرفض أبتزازه علنا من قبل دعاة الفضيلة الزائفون ؟!
والممكن أن تتعامل مع لغة العصر الرقمي بلاحواجز طالما حلمت بالتغير
في جوهرك الشخصي أولا لأن ذلك يعني اختفاء هذة الفئة التي تجسد من
مهنتها هالة ضخمة لكي تسلبك العقل !
والمال !
والعقل الرقمي سوف يكتب يوميات آمنة جدا لأنه تدرب مبكرا علي حرية
الرفض والقبول نتيجة الإبداعات المتعددة والتي تلتقطها عيناه مبكرا من
خلال جهازه الصديق الحميمي ( الحاسوب ) وهذه تحسب ليوميات رقمية
بل عالم رقمي سوف يرفض كل المحتالين بنفس لغة العقل والمنطق !
فمن يبقي إذا في عالمنا اللاحدودي والذي ينجب كل ثانية لنا مبعوث رقمي ولقد تذكرت ماتم نقاشه في المؤتمر الاول للثقافة الرقمية بعاصمة الإبداع العربي الأسكندرية في آواخر العام الماضي من قبل المهتمين والباحثين النجباء في مضمار الرقمنة وهم يؤكدون للجمهور الذي أمتلأت به قاعة قصر ثقافة التذوق جديتهم الدائمة في فتح كل الابواب العقلية المؤهلة لرفض وتوعية جيل جديد قادر علي تبني موقف ومواقف من شأنها مد جسور الإبداع الرقمي العربي عالميا بعيدا عن العلل التي تكبدناهاجميعا تحت سماء زائفة ؟
وكذلك مجلة العربي الكويتية العريقة حملت نفس المنهج من خلال رسالتها الرقمية والتي فتحت كثير من تساؤلات ملحة من قبل النخب المثقفة والتي كان علي رأسها المفكر العربي الكبير الدكتور سليمان العسكري وهم يرصدون العصر بلغة رقمية تزرع الأمل في عقول أمة غيبتها كثير من المفاهيم الخاطئة وعلي رأسها تفشي روح الخرافة والسحر والدجل والشعوذة ألخ
لأن كثيرون ممن تصورا أن الزمن سيقف بين راحتي أيديهم ومنطقهم فقط خسروا كل شئ لأنهم لم يخططوا لزمنهم وزمن غيرهم بل تدربوا علي
نهب الإبداع من طارق أبوابهم ويحولوه دون أدني أهتمام إلي مخازن الخردة تحت مسميات غريبة وعجيبة ومنها أن هذا لم ينضج وثاني اسم غير معروف وثالث من أقصي الشرق وخامس من الاقاليم لتجد هذا العنوان قابعا ومترسخا في اذهانهم ( أدباء الأقاليم ) كأنهم كفروا واستغفر الله هكذا كانت متعتهم الصدامية لقتل العقل المبدع الذي هو مصدر الطاقة لوطن وليس لمحافظة وغير ذلك من ألوان سادية توقفت دون رجعة في عصرنا الرقمي !هكذا كان الرصد الحقيقي من قبل الباحثين في مجال الثقافة الرقمية بمؤتمرها الأول في الأسكندرية والتي بدت في حلتها الرقمية بفضل هؤلاءالمنتمين لكل الأوطان بعيدا عن العقد ليخرج كتاب الزميل الشاعر أحمد فضل شبلول ( كتاب الإنترنت ) وكل الإبداعات الرقمية والتس أسس لها هؤلاء الروائي الدكتور السيد نجم .. الروائي محمد سناجلة
.. القاص منير عتبة .. المسرحي الدكتور محمد حبيب حسين .. الإعلامية بريهان قمق .. الخ وهنا كانت حقا ليومياتي الرقمية طعم خاص !
ولا يأس دائما في عصرنا الرقمي ويومياته فوجدت تلك الشريكة الجميلة رمز التضحيةوالتي مازلت متمسكة بعذرية يومياتها مثلي وهذا ما حقق لي الشفاء دون مساعدة من أطباء الولادة القيصرية محترفي جمع المال علي حساب الصحة العامة مثلهم مثل أطباء الذكورة الذين جعلوا ليومياتنا مرارة ولم يكفيهم تلك الأوهام المزعومة التي يسوقونها لنا و بأنك( بمب) طالما أنك قادر علي دفع ( المعلوم ) لغة جديدة في طابور اليوميات المعقدة والتي نجا منها المفكر الكبير عباس محمود العقاد برحيله في حقبة الستينيات من القرن المنصرف ربما لوكان بيننا اليوم ما جاء باليوميات العظيمة والتي سطرها بروح وطن ومبادئ وقيم نعتز بها ونتمسك بها رغم كوني من جيل رقمي لكن يومياته جعلت من شبابي صورة أخري لم أحلم بتأدية دور بهلواني أو تستهويني صورة امرأة عارية أو فيلم أباحي بل كانت متعتي في البحث عن حل لتلك اليوميات التي أعيش بداخلها تحت فلسفة خالية من الأوهام في كثير من صورها النقية والفتية ؟
وللغربة ضريبة صعبة جدا كتلك اليوميات الهزلية التي تحتاج منا جميعا لتصحيح المسار ثانيا مهما كانت التحديات لأنني أجد في العصر الرقمي صورة من صور التصحيح والديمقراطية الحقيقية داخل رحم متفجر حيوية ولاتنجب من رحمه امرأة تجري لها مثل هذه الولادات القيصرية التي أنتشرت كالجراد وعلي أيدي أطباء الرحمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا أجدني منجذبا إلي عالمنا الرقمي اليوم لكي أحقق متعتي في التعلم بلاحدود ومنطق في كثير من معارف تنقصني جدا جدا جدا حتي أحقق مشروع يومياتي الرقمية علي خير قيام وإبداع ؟
نعم كنت ومازالت حالما مهوسا بحبي لسمراء عفيفة لأنها هي التي ساعدتي في الشفاء من محنتي تلك المحبوبة الثرية بكل معاني النبل صديقة وأميرة وزوجة لمرحلة رقمية ومستقبلية لنتوج حبنا فيها بأنجاب البنين والبنات دون ولادة قيصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شر بره وبعيد يا أطباء الأكاذيب !!
حماها الله للوطن ولي ولكل السائلين عن الشفاء مجانا ومهما كان اليوم مرهقا ويومياتي الرقمية حائرة ففيها صفحات مشرقة وأنا أطوف بالعالم شرقا وغربا بحثا عن إبداع جاد لا معادلات كيمائية زائفة ؟..
المراجع
odabasham.net
التصانيف
أدب مجتمع