منهجيات وطرق قياس الفقر في الأردن، 2009
الدكتور ممدوح هايل السرور وآخرون، الهيئة التنسيقية للتكافل الاجتماعي
أهداف الدراسة:
1. التعرف على مفهوم الفقر وأشكاله وأنواعه، وطرق قياسه والمنهجيات المتبعة في دراسته.
2. التعرف غلى التجربة الأردنية في قياس الفقر خلال الخمس وثلاثين سنة السابقة.
3. ما هو دور الاختلاف في طرق قياس الفقر على دراسة الفقر في الأردن، وهل ساهم ذلك في تحديد نسبة الفقراء؟ أم أنه زاد المشكلة تعقيدا.
نتائج الدراسة:
1- لم تراع معظم المنهجيات المستخدمة في دراسات الفقر في الأردن الهدف من تطبيق أسلوب وطريقة القياس، فعلى سبيل المثال فإن أسلوب خط الفقر يناسب أهدافا تختلف كليا عن تلك الأهداف التي يحققها أسلوب الحاجات الأساسية، أو أسلوب الحرمان، وقد استخدمت هذه الدراسات أساليب قياس مختلفة دون مراعاة الهدف من تطبيق الأسلوب.
2- يمكن الاستنتاج أن الجانب التطبيقي المستخدم لقياس الفقر اعتمد بشكل أساسي على مدى توفر البيانات، وغالبا ما لعب هذا الدور الحاسم في اختيار أسلوب وطريقة قياس الفقر.
3- إن معظم البيانات التي اعتمدت عليها دراسات الفقر لم تكن مصممة في الأصل لقياس الفقر، حيث أشارت هذه الدراسات إلى أنه لا توجد مسوح متخصصة بالفقر في الأردن.
4- اعتمدت أغلب الدراسات في قياس الفقر على بيانات لمسوح أخرى، قد لا يكون الفقر ضمن أهدافها مثل (مسوح نفقات ودخل الأسرة ومسح الظروف المعيشية ومسح العمالة والبطالة وغيرها من المسوح) والتي تجري بالعينة معتمدة على الأطر العامة للسكان والمساكن، وقد تكون شرائح السكان الأقل فقرا غير ممثلة بشكل كاف مما يؤدي إلى تحيز في مؤشرات الفقر المستخلصة من هذه المسوح.
5- افتقرت معظم هذه الدراسات لطريقة واضحة لتقدير مؤشرات الفقر بشكل دوري سنوي أو نصف سنوي، بشكل يضمن وضع آليات لمراقبة الفقر وتقييمه.
توصيات الدراسة:
1- وضع واستخدام طريقة واضحة لتقدير مؤشرات الفقر بشكل سنوي يضمن وضع آليات لمراقبة الفقر وتقييمه.
2- ضرورة مراعاة المنهجية المستخدمة في دراسات الفقر للهدف من تطبيق أسلوب وطريقة القياس.
3- تصميم وتنفيذ مسح متخصص بهدف توفير البيانات الإحصائية اللازمة لقياس الفقر بكافة أبعاده.