كيفَ النَّجـاةُ اليـوم والمهـربُ
وكــلُّ أمّــةٍ لهـا همُّـهـا
وكـلُّ أمـةٍ لها iiشــوقُـهـا
وكــلُّ أمـةٍ لهـا iiعِجْلـهـا
وكـــلُّ أمـةٍ لـهـا سـيِّـدٌ
يـأنـف مـن قسـوته iiقَسـوَرٌ
فـوضى، تُحيل العقلَ iiأضحوكةٌ
كـيف النجاة اليوم يـا iiخالقـي
سـلـسـلـة الأسـيادِ ألعوبـةٌ
سـلسـلها إبليـسُ في iiرأسـه
فـي هذه الظلمة أمضي iiعلـى
وَلـيـكُ ما شاء مصيري، iiفمـا
فـرُبَّ هـامـةٍ علـى iiحبلهـا
وكـلُّ أرضٍ لـفَّـهـا غيهـبُ
الأكـلُ والملبـس iiوالمشـربُ
اللهـوُ والـخمـرةُ iiوالمعـلبُ
يـسـحـرها خوارُه iiالمطـربُ
تـخـاف من زُعافه iiالعقـربُ
ويـسـتحي من مكـره iiالثعلبُ
وتـعلن الفسـق ، فما iiيغـربُ
والأفـق داجٍ ، والمدى iiمُرعبُ
تُـذهل أهل الفكر، بل iiتُرهـبُ
حـتَّى تـجلَّت مثلمـا iiيرغـبُ
دربـي، فـلا أذعنُ، أو iiأهربُ
يـردعـني الموتُ، ولا يُرعبُ
أكـرم مـن هـام بـها iiيُلعـبُ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
تصنيف :شعر شعراء الفنون ملاحم شعرية
|