قضية من الاخ ماجد العكش، حول معاناة اصحاب المحلات في منطقة مجمع رغدان والخاصة بأراضي سكة الحديد، تقول الرسالة:
"نحن اصحاب محلات وملاك بنايات تقع مقابل مجمع رغدان من ناحية الشرق.
- قامت الامانة قبل اكثر من سنتين بوضع هذه القطع قيد دراسة لمشروع سكة قطار الزرقاء.
- قامت منطقة المدينة بعرض مخطط لمسار السكة للاعتراض عليه وتبين لنا ان هذه القطع تبعد مسافة عن السكة لا بل يفصلها بينها وبين مسار السكة شارع بأربعة او خمسة مسارب وباتجاهين.
- قمنا بالاعتراض لأنه تم تجميد الترخيص ووصلت الشكوى الى مكتب الامين، وكان الرد بالسماح بالترخيص بتعهد بالاخلاء حين الطلب.
- قمنا بالاعتراض مجددا، وطالبنا على الاقل بمعرفة من هو المسؤول عن هذا التجميد والغموض للجوء الى القضاء للمطالبة بالتعويض، مع العلم ان اللجوء الى القضاء كان وما يزال مستبعد عندنا، وكان هذا لتحفيز الامانة على الاسراع (بتحديد المصير) لنا.
- قمنا بالشكوى لدى اكثر من جهة ومنها الاذاعة والصحف اليومية بعد طرح احدها لقضية تشبه قضيتنا في منطقة العبدلي ولكن يبدو ان هذا الموضوع والتحدث فيه يشبه التحدث بموضوع ارهابي او حتى الاقتراب منه يشبه الاقتراب من مناطق عسكرية مغلقة!
- قمنا بمخاطبة هيئة تنظيم قطاع النقل وردت بالتأكيد اننا لسنا من ضمن مخطط السكة او حتى توسعة شارع.
- حتى الآن لا نعلم مصيرنا هل نبني ام ننتظر الهد؟! هل نستمر بانتظار الفرج وتشغيل المجمع بشكل كامل ام ان جرافات الامانة ستكون السباقة"؟!
القضية الاخيرة من الاخ محمد الشيخ حول اراضي الابراج ويقول فيها: "اكتب اليك في هذه القضية، فهي قضية جماعية تهم مجموعة كبيرة من المواطنين الذين قامت امانة عمان باستملاك مئات الدونمات من اراضيهم، ضمن ما عرف بمناطق الابراج، واخص بها منطقة الابراج على طريق المطار مقابل وزارة الخارجية، حيث تم تقسيم المنطقة الى قسمين مناطق ابراج وهي محدودة، ومناطق خضراء وهي الغالبية من المساحة، ولا ندري ما هو المعيار لهذا التقسيم.
فعند النظر الى المخططات التي وزعتها الامانة نرى الشوارع المنوي اقامتها ملتوية فتارة تضم تلك القطعة البعيدة، وتجعلها ضمن منطقة الابراج، وتارة اخرى تستبعد تلك الارض الوسطية الرئيسية وتجعلها ضمن المنطقة الخضراء، واي انسان يعلم ان ارقى مدن العالم واكثرها تطورا وتنظيما يتم تقسيمها بطريقة هندسية طولية وعرضية، وليس بطريقة حل الالغاز! والمشكلة لا تتوقف عند هذا الحد ففرق السعر بين المنطقتين الابراج والخضراء اتضح منذ اليوم الاول.. حيث بيع عدد من قطع الاراضي في منطقة الابراج بسعر مليون ونصل المليون دينار للدونم الواحد، وهي مرشحة للزيادة الى اكثر من ثلاثة ملايين دينار للدونم الواحد، مع اول جرافة تضرب لبناء احد الابراج، وهذا اصبح امرا معروفا. فيما ينتظر تعيسو الحظ من اصحاب الاراضي المخصصة مناطق خضراء التعويض المنتظر من الامانة، فهل ستقدم الامانة تعويضا (مقنعا) - كما قالت- اخذة بعين الاعتبار السعر الذي وصل اليه دونم الارض، وهو مليون ونصف المليون للدونم الواحد، حيث لا يفصل بين المنطقتين سوى شارع او دخلة بحسب مخططات الامانة؟!".

المراجع

جريدة الغد

التصانيف

صحافة  جريدة الغد   سميح المعايطة