أيها البحر همت حالا iiفحالا
وتدليت من غواياتك iiالسب
وتوليت ثم أقبلت فردا
رعشة الشعر في الكيان iiوصال
أيها البحر دونك الشعر iiفيضا
فإذا جئت مهبط الشعر iiفذا
وإذا رمت في القصائد iiسبعا
أيها البحر إنني الشاعر iiالمو
ليس في الشعر أيها البحر iiإلا
فاذا ثرت ثورة في iiالبرايا
وقديما شهدت للشعر iiصوتا
أيها البحر هل عرفت iiجنونا
أيها البحر هل عرفت iiكمثلي
ليس لي في منازل الشعر iiمثل
ذاك شعري أفي القصائد iiشك
أنا من في مجامع الحرف iiأبحر
ورأيت الوجود في جلوة iiالعمـ
ليس في الشعر أيها البحر من لم
إنما الشاعر الذي جن iiبالشعـ
أيها البحر جئتك اليوم فردا
كم وكم جئت شاطئيك iiأذري
إنما الشاطئان مد iiوجزر
نحن في المد فرقدان وفي الجز
قد تساميت في العروبة فخرا
أيها البحر هل رأيت iiكمثلي
وإذا الليث في الملاحم iiأودى
تلك فانظر من العباب عروس iiالـ
هي نور حتى إذا جن ليلي
أركب الليل لجة إثر iiأخرى
إنه الشعر ليس في الشعر iiإلا
ليس منا وليس فينا iiجبان
إنما المجد صبوة تتلظى
وقصيد إذا دعوته iiأسرى |
|
بشعاع من الرؤى iiيتلالا
ع فما زدتهن الا iiنوالا
وتمليت بالنجوم iiجمالا
أيها البحر هل رأيت وصالا؟
من فيوض كانت سحابا ثقالا
عبقريا رأيت ثم iiمثالا
رمت فيهن صولة iiوجلالا
زون أجري من القصيد iiزلالا
رجة البحر مثلت زلزالا
شهد الناس للقصيد iiنزالا
ألمعيا يزلزل iiالأجبالا
قدسيا هوى إليك iiفمالا؟
شاعرا هام بالجمال كمالا؟
أنا من رمت في القصيد iiمحالا
أيها البحر فاطربن iiخيالا
ت خيالا ورعشة iiوانفعالا
رهياما وهمة iiونضالا
يبتغ الشعر قبلة iiومآلا
رفلا يبغي في الجنون iiاعتدالا
أرتجي بين موجتيك iiاشتعالا
ذروة العمر في الرمال iiرمالا
في عيون من الرؤى iiتتوالى
رفما نلقى بالفناء iiزوالا
من يسوي بصولتي iiأذيالا
ليلة الفصل فارسا رئبالا
ترك المجد بعده iiأشبالا
بحر تختال رقة iiودلالا
أيها البحر أصبحت iiصلصالا
وأجلي من اللظى أحوالا
دفقة الشعرأنبتت iiشلالا
يحسب المجد فضلة iiوسؤالا
وطعان يفكك الأوصالا
بمعان تجري إلي iiانثيالا |