إذا ما النفس حنت بازدياد iiِ
وحار القلب مكتئبا iiشروداً
فيمِّمْ شطر مكة َلا iiتوانى
وزرْ قبر الحبيب iiوصاحبيه
وصلِّ على حبيبك خير iiخلق
من الميقات أحرمْ في خضوعٍ
وصلِّ على النبي صلاة iiعبدٍ
وطفْ سبعَ القدوم وقفْ iiتذكرْ
ولبِّ الخالق البرَّ iiالمفدَّى
وعُجَّ وثجَّ تلبية ً iiتعالى
رجال القوم يضبعون ذلا ً
ولامسْ باليد الركن iiاليماني
وخلف مقام من وفى iiبعهد
لتسعْ الآن بعدهما بسبع iiٍ
فبين الهضبتين السعي iiفرضٌ
وإما تشكونَّ اليوم iiسقماً
تضَّلعْ منه إما أن iiتشافى
على عرفات فلتصعد iiوكبِّرْ
وبتْ فيهِ طوال الليل iiتدعو
ألا مستغفرٌ كيما iiأفيه
وصلِّ الظهر والوسطى بجمع ٍ
وبعد مغيب شمس التوب iiليلاً
بمزدلفٍ أقمْ ساعاتِ iiتوبٍ
إلى الجمرات فارم ِ اليوم سبعاً
وأتبعها بسبع في iiغداةٍ
منىً إلزم وبتْ فيها ثلاثا ً
تحللْ من عرى إحرام حج ٍ
وطفْ سبع الإفاضة iiلاتوانى
وطفْ سبعا من الأشواط iiتترى
وبللْ بالدموع الوجه ذلا iiً
وثق أن المناسك iiغافرات
ولا ترفثْ ولا تفسقْ بقول iiٍ
بغفران الذنوب فلا معاص iiٍ
فياأهلا ويا سهلاً iiبأهل
أرى الأنوار قد سطعت iiشعاعا
وما تلكم سوى أنوار iiحج
تهانينا بحج أبي iiضياء
إلهي أنت غفار iiكريم
أبا عمر لقد جاوزت iiحدي
ولكن الوجيب يهيج iiقلبي
مدحت الأحمدين فزدت iiفخرا
|
|
لبيت الله قيومِ العباد ِ
وإذْ امسيت مكلوم iiالفؤادِ
وغذ َّالسير في تبر iiالبوادي
فإن محمدا ً للناس iiهادي
الإله الواحد العدل iiالجوادِ
بنية تائب لله غادي
يبجله وخفْ يوم iiالتنادي
جموع الخلق في يوم المعادِ
بتلبية تكن رَوْحَ iiالفؤادِ
إلى الرحمن في السبع iiالشداد
إلى المولى وترتفع iiالأيادي
وقبل ذا المجللَ iiبالسوادِ
لتركعْ ركعتين بلا iiتمادي
كهاجرَ حينما سكنت بوادي
شعيرة ُ ربنا البرَّ iiالجوادِ
فزمزم للتداوي خير iiزادِ
وإما أن تعافى من iiشدادِ
ترَ المولى ينادي iiياعبادي
فإن الله في ليل ٍ iiينادي
وعودي غسلَ أدران iiالسوادِ
كما صلاهما خير iiالعبادِ
أفضْ بعد المتابة iiوالسدادِ
وقمْ ليلا ًإذا نادى المنادي
على إبليسَ ملعون iiالفؤاد
وسبع في الغداة بلا iiتمادي
وسقْ هدياً لرزاق العبادِ
بحلق ٍ أو بتقصير ٍ iiيفادي
وإن تعجلْ فترخيص iiالجوادِ
وداعَ البيت محزون iiالفؤادِ
لرب راحم برِّ iiوهادي
فقد رقيتْ الى السبع iiالشداد
ولا فعل ٍ لتحظى iiبالمرادِ
لترجع مثل طفل في iiالمهادِ
لقد حجوا لخلاق iiالعباد
بليل مدلهم iiبالسواد
لكم طمس الغياهب في iiالبودي
مضيف مكرم عدل iiجواد
تقبل منهم سبل iiالرشاد
بوصفي أو بمدحي iiبازدياد
بحب بات يسكن في iiفؤادي
فمدحهما ليحبوني iiمرادي
|
عنوان القصيدة: إلى بيت الله
بقلم محمد الخليلي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب