يا مبعثَ الحبِّ كم رددتِ iiألقابا
أنت الهوى، والهوى للقلب iiجنتُّهُ
من دون قربك لا شيءٌ يروقُ iiلَهُ
نادي المحبَّ فإن الرُّوحَ في iiظمأ
تحيي النفوسَ تُعيدُ الروحَ في iiبَدَني
مَحبوبتي.. أينعَت بالحُبِّ iiقافيتي
أُهديك للشِّعرِ أرجو الشِّعرَ.. iiغاليتي
أرجوه يدعو بحورَ الشِّعرِ iiقاطبة
والدُّرُّ لا ينتهي من ثغرِ iiفاتنتي
عَلَّ القوافي توافي بعضَ ما ملكت
لما ذكرتُك فاض النورُ iiمنتشيا
فَفُتِّحَتْ للضِيا أبوابُ iiقافيتي
أضحى قصيدي له طعم iiورائحة
تركت أرجاء قلبي للضيا iiفرحا
شوقي إليك يبث الروح في iiقلمي
ما حيلة الصب قد طال الهيام iiبه؟!
سلواي.. ما كنت بدعا في الهوى أبدا
من كل فج يتوق الخلق في لهف
يا من بمكة.. مرحى طاب iiموئلكم
يا مكةَ الخيرِ.. حُبُّ البيت في iiدمنا
أنت المنى والهوى، نشتاقُ iiقبلتنا
يا مهبطَ الوحي والأنوارُ iiشاهدةٌ
يا ليتني كنتُ طيرا حَوْلَ iiمسجدها
|
|
أنت الجمال نسجت النور iiأثوابا
كم كان قبلك في تيه iiومرتابا
يأس يرفرف، حزنٌ فيه قد نابا
تشتاق من شهدك الرقراقِ iiأكوابا
وتبعث القلب بعد اليأس iiوثابا
صحراءُ حرفي غدت زهرا iiوأعنابا
في وصف معشوقتي أرجوه منسابا
فالحُسْنُ يأسرُ أرواحاً iiوألبَابَا
والحُسْنُ ينطقُ فينانا iiوخلابا
تلك الأثيرة تُهدي المجدَ أنسابا
ومن أمامي وخلفي دَقَّ iiأبوابا
حطمتُ أقفالها، طاردتُ iiحجابا
حرف يغني وعشق فيه قد iiذابا
سعدت لما رأيت النورَ قد iiجابا
فالحزن ولى وعنه الحدب قد iiغابا
فلتقبلي حبه للوصل أسبابا
فكم أذاب الهوى عُجْمَاً iiوأعرابا
جاءوا لأم القرى للوُدِّ iiخُطَّابا
هذي قلوبٌ أتت للوصل طُلابا
يظل حلما لنا هديا iiومحرابا
نظل للبيت عُشَّاقا وأحبابا
والطيرُ حول الحِمَى يَختالُ iiأسرابا
يُقَبِّلُ القَلبُ قبلَ الثَّغرِ iiأعتابا
|
عنوان القصيدة: أهديك للشعر
بقلم محبوبة هارون
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب