تَنْبَحُ بِاسْمِ الْحُرِّيَّةْ
تَخْطَفُ شُقَّةَ عَيْشٍ
مِنْ أَيْدِي الْأَطْفَالِ الْبَغْدَادِيِّينْ
تَسْتَهْتِرُ بِالْعُلَمَاءِ وَبِالدِّينْ
وتُنَجِّسُ كُلَّ مَكَانٍ حَتَّى لَوْ فِي الصِّينْ
تَلْهَثُ لِتُلَوِّثَ نُورَ الْمُصْحَفِ
لَكِنَّ كَلاَمَ اللَّهِ هُوَ الْأَشْرَفْ
تَبْتَكِرُ الْأَفْلاَمَ الْمَوْبُوءَةْ
أَجْلَ الخِسَّةِ أَجْلَ الخِطْفَةِ وَهْيَ دَنِيئَةْ
لِتُلَوِّثَ صَفْحَةَ خَاتَمِ رُسْلِ اللَّهِ إِلَى الْعَالَمْ
لَكِنَّ الصَّفْحَةَ تَأْبَى فَهْوَ الْهَادِي وَهُوَ الْمَبْعُوثُ الْخَاتَمْ
مَنْ زَيَّنَ أَرْجَاءَ الدُّنْيَا بِالْحُبِّ الصَّافِي يَتَنَاغَمْ
وَنَجَاسَةُ تِلْكَ الْكَلْبَةِ تَرْتَدُّ عَلَيْهَا خِزْياً عَاراً بَتَّارَا
يَسْتَأْصِلُ كِذْبَتَهَا فِي الْعَالَمِ لَيلاً وَنَهَارَا
وَالدِّينُ الْحَقُّ يَزِيدُ ضِيَاءَ
يَسْتَأْصِلُ مِنْ شِرْيَانِ الْعَالَمِ حِقْداً حَسَداً وَشَقَاءَ

 

بقلم محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


المراجع

pulpit.alwatanvoice.com

التصانيف

شعر   الآداب