رضع الجهالة حاقدٌ iiمأفونُ
متطاولا في حجب نور iiساطع
خسئت ظنون العابثين iiبفكرنا
زعموا بذلك للمفكر iiرغبة
قد شوهوا عَلمَ الزمان iiبدعوة
مهما يحاول كاتبٌ فيما iiادعى
صلى عليك الله والزمن iiارتوى
هبت تدافع عنك في كل iiالبقا
روحي فداؤك يا عظيمَ سنا iiالسنا
لولاك ما عُرِف الإلهُ وما iiسرى
هُزّت بسيرتك الأسرةُ iiكلها
وسما سموك في الثريا واعتلى
يا سيدي عذرا فهذا iiحالنا:
ماذا أحدث يا حبيب iiفإنهم
من لدن مولدك، العدو كما iiترى
من كان جاهلهم، فذا iiتاريخهم
من بعد ما كنا تهاب iiجموعنا
نبقى ندافع ما سرى في iiقلبنا
حتى نعيد الكون آخر iiأمره
ونرتل الآيات يحلو iiوزنها
ونعلم الآفاق حلو iiنشيدنا
صلت عليك الروح يا سر iiالهدى
|
|
يصدى بفكر، قد علاه iiجنونُ
شع البقاع فجاوبته حزون
هذا النبي معلم iiومَعين
في هدم صرح في السماء رصينُ
ضلت بها في الماجنين iiظنون
هذا النبي عُلا علاه iiمكينُ
من فيض نبعتك الضياء iiهتون
ع جحافل في زحفهن حنين
يا رحمة للعالمين iiتبين
نور البطاح وما نماهُ جبينُ
وخبا القياصرة العظام iiودينوا
وجرى بذكرك في الزمان iiأمين
مِزَقٌ يناوش حدَّها مجنون
لهوامش الأمر الغريب iiشجونُ
متحفزا في شره iiسكّين
فاسأل بما شهدت بهن iiمتون
أضحى لامتنا البلاء iiيدين
شوق الحياة وما أطلّ iiجنينُ
متفتحا من شوقه iiالدحنون
والحرف تجلو سحره iiيسينُ
أنت النبي الصادق iiالمأمونُ
يا فجر كون للعلا iiمأذونُ
|
عنوان القصيدة: روحي فداؤك يا رسول الله
بقلم فراس حج محمد
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب