ظلامُ الظُّلمِ iiشيطانٌ
وَيقتلُ شعبيَ iiالغالي
أنا طفلٌ مِنَ الشَّعبِ
أحبُّ الحقَّ ، لا iiأبغي
وَحينَ رأيتُ iiعدواناً
مضيتُ مجاهداً iiبطلاً
وَلكنْ لامنيْ العالَمْ ii!!!
وَيا لَلعالمِ الظَّالمْ ii!!!
نعمْ إنِّي صغيرٌ ، كمْ
وَلكنْ حينَ أردتْنا
وَعاثتْ في الدُّنا iiبغياً
يُقتِّلُ كلَّ iiإنسانٍ
هنا ضحَّيتُ في iiكرمٍ
أجاهدُ دونما تعبٍ
صحيحٌ أنَّني iiطفلٌ
وَلكنْ فرحتيْ iiاغتُصِبَتْ
وَما وجدتْ لها iiغوثاً
فكيفَ أعيشُ بعدهما ii؟!
هما ملكي iiوَأحلامي
سآخذُ ثأريَ iiالغالي
نظامُ الشَّرِّ ما بالى
لذاكَ مضيتُ كي أحيا
فلا تستغربوا أنِّي
وَلا تتحجَّجوا iiأبداً
نعمْ إنِّي فتىً iiلكنْ
أجاهدُ كلَّ أعدائي
مَلامُكَ سوفَ iiيضحكني
وَلمْ ترَ كيف يقتلني ii!!
أحقّاً بِتَّ تذكرني ii؟!!!!
فكيفَ غفلتَ عنْ iiهذا
حلالٌ أنْ أموتَ iiإذاً
حرامٌ أنْ أصونَ iiحِمىً
ألا يكفيكمُ iiأنِّي
فكيفَ أُضيفُ iiآلاماً
وَهلْ سأموتُ iiمجَّاناً
وَأقضيَ صامتاً iiحَزِناً
فلا وَاللهِ لنْ أفعلْ ii!
وَسوفَ أعيشُ في عزٍّ ii:
نعمْ إنِّي فتىً ، هذا
ولغتَ بوحلِ iiخذلانٍ
وَتنكرُ بعدها أنِّي
ظننتَ بأنَّني غرٌّ
نعمْ إنِّي فتىً iiلكنْ
بنفسِ بطولةٍ iiعُليا
تركتُ لديكَ iiألعابي
تذكِّرُ كلَّ iiمرتابِ
معاذَ اللهِ أنْ iiأُصغي
جهادي سوفَ iiيرعبُهمْ
محالٌ أنْ iiأطيعَهمُ
نعمْ إنِّي فتىً iiلكنْ |
|
يُذيبُ القلبَ iiآلاما
وَيُمعِنُ فيهِ iiإجراما
وَحبُّ الأرضِ في iiقلبي
سواهُ ؛ فإنَّهُ iiدربي
وَقتلاً ما لهُ iiحدُّ
بعزمٍ ملؤُهُ الجدُّ
لأنِّيَ لمْ أزلْ طفلا !!!
محالٌ أنْ يرى الحلاَّ
حلمتُ بعيشِ إنعامِ ii!
عصاباتٌ لإجرامِ
وَكانتْ مثلَ iiشيطانِ
يدمِّرُ خيرَ أوطاني ii:
لأبنيَ مجدَ iiإسلامِ
لأحميَ هديَهُ iiالسَّامي
صغيرٌ لمْ يعشْ أمَدا
وَما وجدتْ لها سندا
كذاكَ طفولتيْ iiالغضَّهْ
هما ذهَبٌ ! هما فضَّهْ ii!
هما عندي كما iiالكنزُ
مِنَ العادي ، وَذا iiفوزُ
بأيتامٍ وَأطفالِ
حياةَ جهادِ iiأبطالِ
أجاهدُ مثلَ iiأحرارِ
بآلامٍ وَأخطارِ
سأمضي نحوَ iiأهدافي
وَأَنْشُدُ عيشَ iiإنصافِ
لأنَّكَ لمْ ترَ الظَّالمْ !
ألا اخسأْ أيُّها العالمْ ii!!!!
وَتذكرُ أنَّني طفلُ ii؟!!!!
أوانَ استحكمَ القتلُ ii؟!!!!
بِعُرفِ جنودِ أشرارِ ii؟!!!
وَأحذوَ حذوِ أحرارِ ؟!!!
صغيرٌ ، أنَّني طفلُ ii؟!!!
لِذا كي ينتشي الجهلُ ؟!!!
لكي لا يغضبَ البعضُ ؟!!!
وَتطويَ صفحتيْ الأرضُ ؟!!!
وَلنْ أنهارَ كالأخطلْ ii!
أقاتلُ بعدها أُقتلْ
يُعيبكَ أيُّها العالَمْ !!
غرقتَ بهِ كما iiالنَّائمْ
أجاهدُ دونما كسلِ ii؟!!
صغيرُ النَّفسِ وَالأملِ ii؟!!
أعيشُ بعقلِ iiمقدامِ
سمتْ مِنْ فوقِ iiأوهامِ
لتبقى بعديَ iiالذِّكرى
بأنَّ الحقَّ قدْ iiظَفَرا
لِسُخفِ الظُّلمِ iiوَالذُّلِّ
وَيُرسي شِرعةَ العدلِ
وَأخذلَ دينيَ الغالي
أجاهدُ مثلَ أبطالِ |
عنوان القصيدة: نعمْ إنِّي فتىً لكنْ !
بقلم أحلام النصر
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب