والله إنهمُ في الفحش iiفجّار
وليس فيهم من الإيمان iiخردلةٌ
لم ينجُ منهم رسولُ الله iiفافتأتوا
وكفّروا صحبه iiالأخيارقاطبة
نشروا الديانة في البلاد فغاظ iiما
لما رأوا شعلة الإسلام iiسائدة
فقرروا حربه سراً iiوشايعهم
قد لبّسوا في عليّ كل iiفاقرةٍ
وأن أبناءَه من بعده iiعلِمُوا
قد سيّروا الكون فيما يرغبون iiوقد
أشباه آلهة في عُرفِ من iiفسدوا
دينٌ أعادَ لهمُ هُبَلاً iiونائلةً
فلعنة الله تمحو الكفر iiقاطبة
ونِعْمَ ديناً ، كتابُ الله iiأصّلَه
ونِعْمَ مَن حمل الإسلام في iiيده
وكان قدوتَه في سـعيه قِدَماً
صلوا عليه صلاة ترتقون iiبها |
|
وفي فسادهمُ في الأرض iiأشرار
فالسبُّ دَيدَنُهم ، والشتم معـيـارٌ
إذ لم يُبَلّغْ!- وحاشاهُ- فقد جاروا
نعم الصحابة ، أطهارٌ iiوأبرارٌ
فعلوه عبّادَ المجوس ، فثاروا
ضاقت نفوسُ عبيد النار واحتاروا
إبليسُ فوراً ،ومَوتورٌ، iiومكارٌ
حتى افترواأنّه المولى iiوقهّارٌ
ما كان أولم يكنْ والغيبُ محضار!
دان الوجود لهم ،فهمُ له داروا!
ومن يخالفْهُـمُ فمصيره النارُ!
وسوّقَ اللاتَ والعزى فما iiحاروا
وتخمد النارَ ، بئس الموردُ iiالنارُ
ورحمةُ الله في الإسـلام iiأنـوارٌ
وقـلبِـه أمَماً ،يحميه سـتّارٌ
رسولُ رب السما يهديه iiغفـارٌ
في جنة الخلد ،نعم الجنّةُ iiالدارُ |
عنوان القصيدة: الشيعة المجوس
بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب