تَتَوَلَّدُ مِنْهُ مَعَانِي
أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى
تَتَدَافَعُ فِيهْ
تَتَعَانَقُ فِيهْ
تَتَعَايَشُ فِيهْ
تَتَعَاشَرُ فِيهْ
وَيُحِبُّ الْمَعْنَى
مَعْنىً آخَرْ
يَتَخَيَّلُ حِضْنَهْ
يَتَحَسَّسُ
يَتَلَمَّسُ دِفْئَهْ
يَنْدَمِجَانِ
وَيَنْتَشِيَانِ
وَيَسْتَبِقَانِ
وَيَعْتَمِلاَنِ
وَيَقْتَرِبَانِ
وَيَخْتَلِطَانِ
يُعَانِقُ هَذَا الْمَعْنَى
اَلْمَعْنَى الْآخَرْ
يَتَوَحَّدُ فِيهْ
وَيُمَارِسُ أَحْلَى أَنْوَاعِ الْعِشْقِ
بِفِيهْ
وَيَعِيشُ الدُّنْيَا
أَجْمَلَ دُنْيَا
مِنْ دَقَّةِ قَلْبِ اَلْمَعْنَى
الْآخَرْ
يَتَجَلَّى هَدْيُ الحُبِّ
بِلاَ تِيهْ
تَتَكَشَّفُ كُلُّ مَعَانِي
الْعُشَّاقِ
وَيَعِيشُونَ بِنَهْرِ
الْحُبِّ الدَّفَّاقِ
وَالْفَضْلُ بِهَذَا كُلِّهْ
يَرْجِعُ لِلْحَرْفِ
الْمُشْتَاقِ
عنوان القصيدة: الحَرْفْ.. إِلَى كُلِّ عُشَّاقِ الْحَرْفْ
بقلم محسن عبد ربه
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب