في أي الحضارات استخدم حجر الزفير قديمًا؟
حجر الزفير (بالإنجليزية: Sapphire) والذي يشتهر أيضًا باسم الياقوت، هو أحد أشهر الأحجار الكريمة وأعلاها جودة وأكثرها استثناء، وعلى الرغم من أنه يشتهر باللون الأزرق النقي، إلا أن الزفير يوجد في مجموعة من الألوان الأخرى بخلاف الزفير الأزرق مثل: الكشمير، الوردي، الأصفر، الأخضر، الأرجواني والأبيض[١]، وهذا ما يجعل سعر حجر الزفير يختلف من لون لآخر؛ أعلى أنواع الزفير قيمة هو الأزرق الزاهي، وأحيانًا مع درجة اللون البنفسجي، وتنتقص تدرجات اللون الأخضر أو الرمادي الثانوية من قيمته.[٢]
وقد كانت أستراليا مصدرًا مهمًا للياقوت حتى تم اكتشاف الرواسب في مدغشقر خلال تسعينيات القرن الماضي، إذ تقود مدغشقر الآن العالم في إنتاج هذا الحجر الكريم، وقد تم استخدام حجر الزفير في العديد من الحضارات:[٢]
- اليونانيون القدماء: ارتدى اليونانيون القدماء الياقوت عند البحث عن إجابات في الأوراكل؛ وهو مكان مقدس في اليونان القديمة يسمى بالعربية هيكل الوحي.
- الهندوس: استخدم الهندوس حجز الزفير أثناء العبادة، واشتهر حجر الزفير الأزرق البنفسجي في كشمير في الهند أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
- المسيحيون: استخدم الملوك المسيحيون الأوائل حجر الزفير أثناء الحلقات الكنسية.
- العبرانيون القدماء: يعتقد العبرانيون القدماء أن الوصايا العشر تم حفرها على ألواح من حجر الزفير.
- بريطانيا: أصبح الزفير رمز الحب عند الملوك، بعد أن أهدى الأمير تشارلز خاتم من الزفير الأزرق لخطبة الأميرة ديانا في عام 1981 م.
إن حجر الزفير المشهور باسم الياقوت أحد أشهر الأحجار الكريمة متعددة الألوان، إلا أن أشهرها اللون الأزرق، وهو حجر استخدمه الملوك ورجال الدين وغيرهم في الحضارات القديمة.