دعي الرسائلَ فالأشواق iiُقاتلة
أهفو إليكِ و بي وَجْد iiٌيؤرّقني
حسبي من الليل آهاتٍ iiتنازعني
ويلي من الليل ما أقسى دقائقه
أُذِل ُّدمعي وقد ضاق السبيل iiبه
يا ذوْبةَ النفس هل أبقيتِ لي iiكبداً
يا صنوَ روحي فما أبقيتِ من iiرمقٍ
وتسألين : أما في الصدر متسعٌ
وتحلفين بأنّ العهد iiَمرتهَن
عهدي إليكِ بعهد الله iiمنعقد
أني لا نسج من ذوب الفؤاد لظىً
أنتِ النعيم إذا ما الدهر جاد iiبه
يا جنتي ... وجنانِ الخلدِ أنت بها
أهدي إليك ِمقاليدي وما ملكت
رُدي إليَّ فؤادي انه كلِف ٌ
إذْ قام يسجد فاجتاحته راجفة
وطاف يرِسل بالأنحاء ناظره
حتى تلجلج بالآيات ناطقه
لم يدْ ر ِهل قرأ التنزيلَ فاتحةً
يا ساهر الليل سُهداً قد أضرَّ iiبه
إنَّ الاحبة في قلبي وان iiظعنوا
إنَّ الاحبة في قلبي وقد iiملكوا
قد كنت ُأقفل باب الوجد عن iiكبدي
حتام أكظم آهاتٍ أنوءُ iiبها
يكاد يغرق بالأحزان iiخافقةُ
يرنو إليك ونار الشوق iiتأكله
روحي فداكِ فان أنصفت: ِذا iiأَملي
إني على العهد يا ليلي فما iiرضيت
|
|
لنظرة ٍمنكِ فيها الحلم iiُوالأملُ
يا ويلتاه فقد تاهت بي iiَالسُّبُلُ
تُحمِّلُ القلب َوَجْداً ليس iiيُحْتملُ
كأ نَّما الفجر لا تأتي به الرُّسُلُ
فيذرف القلبُ دمعاً ذرْفهُ الأجَلُ
يهفو إليك ِإذا ما الوجدُ iiيشتعلُ
يحميك ِربك.. إني خائفٌ iiوَجِلُ
لنظرة؟! أي وأيم الله iiيشتملُ
مادام عهدي فما التد بير.. ما iiالعملُ؟
ألاَّ يخالجني غدر ولا iiمللُ
تذوى به النفسُ والحوباءُ iiوالمُقلُ
وأنتِ .. أنتِ شفاء ُالروح iiوالعِللُ
رمز الطهارةِ .. أنتِ المِسْكُ iiوالعسَلُ
يُمنايَ يا أملي إذْ عز ّني الأملُ
متيم قد براه الوجد iiوالكللُ
هزته كالطير إذ أودى به البلل ُ
لعل طيفك ِيأتيه ويبتهلُ
فتاه منه ختام ُالآي iiوالأٌوَلُ
) في حمأة ِالوَجْد (أم شطت به النِّحَلُ
شوقُ الأحبةِ إن حّلوا وإن iiرحلوا
فليهنأ القلب ان أحيوا وان iiقتلوا
حشاشة النفس فاشتطوا وما iiعدلوا
حتى خطرتِ فما أجدتني iiَالقُفلُ
يا حسرتاه فإني الوامق iiُالثِملُ
وتعتريه عوادي البين iiوالنُّزُلُ
يا ويح قلبي فقد أودت به iiالعللُ
وان ظلمتِ:ِفقد أضرى بيَ الأملُ
نفسي بديلاً فأنتِ الأصلُ iiوالبدلُ
|
عنوان القصيدة: سفر الأمل والألم
بقلم عدنان إستيتيه"
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب