إلى متى أنتِ في كرٍّ و في فرِّ
قد ذابت الروحُ تَحناناً iiيوقِّدُها
يهوي إليكِ فؤادي ، كلّما خطرتْ
أراكِ ، يا قِبلَة العُشّاقِ ، في وَلَهٍ
أنا أسيرُ الهوى، لا فكّني iiزَمَنٌ
شددتُ نحوكِ رحْلي بعدما iiارتحلتْ
يا كَعبةَ البَيتِ ، أنفاسي مُعلّقةٌ
آتي إليكِ و أوزاري مُحمّلةٌ
لعلني إن طرحتُ القلبَ iiمبتهلاً
يا ربِّ، لا تحرِمَنَّ النفسَ لذّتَها
يا ربِّ ، زيِّنْ بمَرأى البيتِ أعيُنَنا |
|
و هل لنا موعدٌ من بعدِ ذا الهجرِ ؟
و قُلـِّبَ القلبُ ،من شوقٍ، على الجَمْرِ
ذِكراكِ ، تنحلُّ منها عُروةُ iiالصبْرِ
يشُقُّ منهُ على جيرانِكم iiأمري
و ما أسيرُ جنابِ البيتِ في iiأسرِ
إليكِ روحيَ أنساماً من iiالعِطْرِ
قد حَرّقتْ من لظى أشواقِها iiصدري
كادت تهشِّمُ من أثقالِها ظـَهري
يرقَّ من قسوةٍ أو يخلُ من iiكِبْرِ
و اجعل لَذاذتـَها في مَطلبِ iiالبِرِّ
و يا عُيونَ الهوى،في جنبِه iiقَرِّيْ |
عنوان القصيدة: عَذابٌ مُقدَّس
بقلم إبراهيم سمير أبو دلو
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب