الخطر، هذا الشبح العالمي، ان كان قائما، ليس خطر التماثل، بقدر ما هو خطر الامتثال...."..ريمون آرون" Raymond Aron, Les Désilusions du progrés
الأصل في التماثل، أنه نهج يهدف الي الحد من غلواء التباين، الذي تغذيه حقب الصراعات التي طغت في المراحل التاريخية الماضية، التي صيغت فيها فلسفات وفنون وكتابات، نشأت في جو ثقافة الكنيسة والحروب الصليبية،والفلسفات الوليدة لمناهضة الثيولجيا الكنسية الغربية، وغلو بعض الأطروحات العلموية، وتطرف النظرةالتاريخانية.المركزية الغربية، فالتماثل بهذا لمعنى يعني الاختلاف، وحق الاختلاف
الا أن المبدع العربي،يجد نفسه وسط بحر لجي من التجاذبات التي تثقل كاهل المبدعين في العالم الثالث عموما من أولئك الذين تسامعوا بمناهج مدارس الغرب الابداعية، من واقعية وبنيوية وتحليلية وتوليدية.، وماركسية.وانطباعية وسوريالية ووجودية وتوليفية وغيرها،فحاولوا الولوج عبرها الى ما يسمى " بحقل المثاقفة" ومسايرة اللحظة التاريخية" مستغفلين كونها منشآت( سوسيو- ثقافية-استطيقية)،وليدة حضارة الغرب التكنولوجي المعاصر.، التى تعكس قيمه المتصارعة داخل أمهاته الكبرى( الهيلينية والتوراتية والمسيحية.)،ومذاهبه الوضعية،من علمانية وتنويرية،واستعمارية، ومابعد الاستعمار، وحداثية وما بعد الحداثة وكل" البراغاديمات " المستحدثة في الغرب المدعمة لتنظيرات أطروحات "المابعد"،وانعكاساتها على تاريخه الطويل والمعقد الذى أفرزمفاهيم،انقلابية حداثية.(تستدعيها ضروراته الحينية)، مما يدفع المبدع الغربي، بالغوص فى معطياته( الثقافية الثابتة والمتغيرة،) ليبدع لغة،و ومواضيع، وأساليب متطورة،(بمفهوم "التطورية" للداروينية السوسيولوجية، لا كما هومفهوم لدى مبدعينا) على شكل فنون متجددة تستدعيها ضرورات تسارع حاجياته الفورية الفردية والخصوصية، سعيا للاجابة على تساؤلاته وصراعاته،التى هي من مميزات كيانه العام، التىلا يخرج عنها فى تفاعله اليومي، مع الارتجاجات التى تصيبه مع "الآخر"،(وحضور الآخر هو هاجس يقض مضجع الغربي منذ افلاطون وهوميروس الى العلامة "فرايزر" وفرويد وصول الى سارتر)، وهذه من صلب طبيعة الغرب الجوهرية-لمن لا يعرفه من الداخل ابيستيمولوجيا-
. كما يغفل الكثير من مبدعي العالم الثالث -وعلى الأخص مبدعينا العرب -أن ازدهار تيارات ايديولوجية وفكرية ومذهبية وأدبية فى فرنسا مثلا، لا يفيد بالضرورة انسحابها على العقلية الجرمانية، أو الأنجلوساكسونية،أو الفالونية(البجيكية والهولاندية)، أو الاسكندنافية، أو السلافية.، وغيرها.(وتبدو هذه الفروقات والصراعات واضحة لدى اجتماعاتهم فى الندوات الأدبية الأوربية )،وخصوصيات هذه العقليات التاريخية، وهى المتجاورة جغرافيا وتاريخا وثقافيا واجتماعيا والتى تتقاطع مصالحها أوتلتقى استراتيجيا واقتصا ديا ) فأوروبا ليست واحدة، وان كانت تشكل" وحدة تركيبية من التجليات الثقافية المتباينة،كظاهرة حضارية يطلق عليها اصطلاحا "الغرب""، فما بالك باسقاطها بكل صفاقة على شعوب وحضارات وثقافات خارج المحيط الأوروبي،. مما حدا بالبعض في العالم العربي، الىالاستكثار من ضخ كتبات حول " الابداعات والثقافات المتوسطية المشتركة "،مستغفلين أن "مفهوم "المتوسطية" هو مفهوم " كولونيالي" أنتجته حقبة ما بعد سقوط غرناطة، حتى مرحلة ما بعد الاستعمار، كمنظور يهدف أصلا الى تذويب ثقافات جنوب المتوسط (دور البير كامو-كجزائري المولد- في فرنسا والمحيط الأوروبي"(الطاعون "،و"العبث" هما رمزا المناضل الجزائري المتمسك باللغة العربية والاسلام القامع "للتعددية" بحيث أن "الكولونيالية الفرنسية" هنا عنده ضرورة"للحد من "كلونيالية الثقافة العربية ودينها" للسماح بتألق "ثقافات" الآخرين، المضطهدة بالمغرب العربي ) وطه حسين، ولويس عوض، وسلامة موسىومحمود تيمور،وتوفيق الحكيم ودورهم في المشرق العربي بالدفاع عن أطروحات خصوصية الثقافة المتوسطية المنتمية الى ثقافة البحر المتوسط)حيث كان ينظر-زمنها- الى المنطقة المتوسطية كمنطقة صراع(حضاري –اثني) وفي سياق النزاعات والمنافسات والحروب بين الامبرياليات الاوروبية".. انظر"Fernnat Braudél,La méditerranée et le monde médetirranéen à l’époque de Philipe11
أما من الناحية الابيستيمولوجية فاحيل القارئ على Hidebert Isnard. l’espace géographique وكذلك البحث القيم للمرحوم "ادورد سعيد" في كتابه "الامبريالية والثقافة"
هذا من جهة، ومن جهة أخرى.،.فان تواجد مدارس نقدية وجمالية مستجدة داخل الفضاء الثقافي لمجتمع مصنع ومتنافس على هيمنة الأسواق الداخلية أو الدولية،لا يمكن للنقاد والأكاديميين والدارسين أن يطبقوها على أجناس الآداب(خارج المحيط الغربي) برمتها،.كما أن تلك المدارس والتقاليع المتجددة والمستجدة،(داخل الأنظومة الغربية ككل )لا تفرض على جميع المثقفين والمبدعين-خارج الغرب- استظهار مصطلحاتها والتحذلق بدلالاتها على أسوا ما تكون من الرطانة.والاصطخاب الأجوف.، والترداد الأهبل
أمالحضارة التكنولوجية المعاصرة،التي حسبها المبدع في عوالم الجنوب، قدمدته بفنون "كادجيات" الاتصال الجماهيري،والتعبير الجماعي، والمزيد من الحرية في التعبير، وتحويل "مافوق الطبيعة" الى "الطبيعة"، مابرحت أن أطاحت به في عتمة الاغتراب،وغياهب المجهول، وعدم القدرة على مواجهة هذا "الشبح الجديد" الذي اسمه "التماثل" الذي أصبح شبحه المضني الذي لا يمده باللأجوبة على تساؤلاته الملحة والمستمرة والمتجددة،، فيسقط المبدع في التحاور الذاتي الأهبل،حتى صعب علينا حصر ملايين الانطوائيين والاستيحاشيين من الميدعين،الى جانب جحافل السيزوفرينيين (بالفرنسية) المتكتمة والمتشاغلة بجهلها عن الانفتاح والعطاء والاستيعاب، رغم ملايين الأسفاروالصحائف،وسائروسائل الاتصالات،التى ملأت الأنام،ومع ذلك تجد المبدعين من كتاب وشعراء وصحفيين، واعلاميين،وكل محترفىالتحبير،هم أولئك الموتورون والمهزوزوالوجدان، معظمهم أسرى أفكارهم،وحبيسو عوالمهم،يجترون الهموم والأوصاب اجترارا،قزمتهم ظاهرة الانفجار الاعلامي"العولمي المنفتح والمتفتح" "ومضاعفاتها (البسيكو-ميتافيزيقية) السلبية فأصبحت تواجه مبدع "الجنوب" معضلة ومأساة "لا أخلاقية" العصر،في غياب المبادئ اليقينية،والروح العلمية،وأصبحت الحقيقية حدا للعلم،وليست اطلاقا له من كل الحدود، باعتبار أن "العلم الانساني هو الوعي بكل الأجناس في حين أن الحيوان لا يدرك الا نفسه" –كما قال أحد الظرفاء-وعندها يتأزم المبدع لادراكه بأن" الانسان بلاموضوع و"بلا غاية"لا يكون شيئا" وهذا ما تؤكده حياة العظماء (من الساسة والمفكرين والمبدعين) حين.يشعر العظيم أن له رسالة عليه تحقيقها، وهو الهدف الأسمى من نشاطه، وتلك احدى أكبرمآسي المبدع في الأزمنة الصعبة والضنينة
..أما على المستوى السوسيولوجي " الحضاري"، فان مشروع "الحداثة" كمشروع عالمي قيمه "العلم "و "التقنية" و"التقدم" وجلب الرفاه،واحلال قوانين السوق،محل العلاقات الاجتماعية التقليدية لعوالم الجنوب، فقد زجت بسكانه، وبالتالي بمدعيه في "هسترة" المنافسات المطلقة العنان،والبحث عن "الأداء"performance حتى في العلاقات الانسانية الأكثر حميمية، بين المرء وخليله،أبعدت المبدع عن أناه،فأصبح هم الكثير من المبدعين هو ارضاء "العالم الخارجي" فكثرت الابداعات ذات "الطعم" الاستشراقي السمج،بدون رصانة وصرامة وجديةآليات مباحث الاستشراق العقلانية الذي له رواده و مدارسه وفلسفاته ومناهجه واتجاهاته
االنزعة الثقافوية culturalisme ومأساة المبدع العربي
ان ظاهرة "الثقافوية" التي يعانيها البشر اليوم، هي في العمق ردة فعل واحتجاج من طرف المهمشين الذين لم يجدوا وطأة قدم لهم،أو مكتسبا في فضاء وحشية العولمة المتسارعة التي لا سلطة فيها،ولا امكانية "العيش" فيها –فنيا وثقافيا-الا للأقوياء،وسط عالم يعيش مفارقات الانجذاب المتناقض،بين الاندفاع اللامشروط نحو "كونية القيم" وميل الشعوب"الدنيا" –بالمفهوم الغربي- نحو الاحتماء بالهويات المحلية،والخصوصيات الثقافية للحد من تغول "العولمة الثقافوية" مع تزايد الهوة السحيقة بين الشمال والجنوب على كل المستويات،التي أفضت بالشعوب الفقيرة ومبدعيها للاحتماء بهوياتهم لثقافية، لاثبات الذات،والتعبير بعدم الرضى،واستنكارها للغبن والحيف،والنفاق الذي يتعرض له من طرف الشمال لمخملي،الذي يقف موقف المتفرج من قضاياه الكبرى المصيرية، وتخوف الجنوب، من المستقبل المظلم الذي يهدد كياناته، مما أذى الى استيقاظ واحياء "لثقافات المحيطة" Les cultures périphiriques التي هي أسلحة الفقراء والمستضعفين لمواجهة المستقوينGuillebaud « La fin de du modéle occidental ?كما اثبتها المفكر والناقد الفرنسي "غيل بود" في تساؤله عن "احتمال نهاية النموذج الغربي"
انها معضلة حقيقية تواجه مبدعي الجنوب..،انها" محنة العلم الكبرى في زمن العلم" و "محنة الثقافة الكبرى في "الزمن الثقافي "في هذا العالم المضطرب الفاقد للمرجعيات الأخلاقية،والمبادئ القيمية، المشتركة المتلاعب بها بالأحاييل والتلاعبات" "االسينيكية" البذيئة، وكأننا"نثير الغباربأرجلنا ونشكو من العمي " وفق تعبير"بيركلي"،رغم بعض المحاولات اليائسة من حفنة قليلة تحاول السعي "لفعل شيء لهذا الكوكب المجنون،"ولكنها، لاتملك سوى التسليم بانحرافات "الكبار" في فورات هذيانهم، وفي تجارب اباداتهم الجماعية الماضية والمقبلة، التي تلازم ثقافة"الكبار" كظلهم( لم يوقف المبدعون والمثقفون والمفكرون والفلاسفة في الغرب نشوب الحربين المدمرتين، ولكنهم تباكوا على أطلالها ودمنها بعد نتائجها العبثية، ولم يجد تقرير كبار الباحثين والمفكرين الألمان المسمى"بالميثاق"الذي عرض على الحكومة الألمانية عام 2006 لصرفها عن الدعم "اللامعقول واللامشروط " لاسرائيل الذي يثبت التقريربأن ألمانيا ستكرر نفس أخطاء النازية الألمانية في تدعيم التطهير العرقي الجديد الذي ستساهم به "الثقافة الجرمانية" في فلسطين، )،
انها أزمة تواجه مبدعي الجنوب،حيث جرى الهبوط بثقافاته الى مرتبة الحثالة في الذهنية الغربية في عصر" ثورة الاعلام وتعارف الشعوب والثقافات" كما تشهده المعارض الدولية للكتاب في أوروبا"التي شهدت مهزلة "محرقة الثقافة في مهرجان الكوميديا البلزاكية الحضارية الغربية".في باريس و"طورينو" الايطالية،. حيث تمنطق العلم - الذي آمن به - المبدع الجنوبي-، ايمانا مطلقا -بمنطق "شمشون الجبار" وانحرفت" الثقافة" الى "المثاقفة"، أي من ثقافة "ثقافية"، الى "ثقافة حضارية"، حيث كانت الأولى تعني تلك "الاستجابة التي أسهمت بها الجماعات البشرية عبر العصور،ازاء مشكلاتها ووجودها الاجتماعي" المتمثلة في ذلك "النسق" من الرموز(اللغة، الفنون، الأساطير، الطقوس، الدين) يسمح للبشرعبرها، بعقد صلات ذات مغزى فيما بينهم ومع عالمهم " وبالعثورعلى معنى لبيئتهم ولحياتهم، وبالتالي بتوطيد احساس ما بالأمان الهش والمهدد دوما،أمام مرور الزمن، واستفهامات الموت والمصير واللايقين" - حسب المقاربة الانثربولوجية للمصطلح،(1)
وبعد؟ماذا يملك مبدع الجنوب اذن اليوم، بعد الخيبات المتتالية التي تصدمه كل حين وترديه أرضا، في الزمن الذي كان يرتجي فيه قيام مؤسسات عالمية،تضبط العلاقات الدولية،بهدف تيسير تطبيق أطروحات ما يسمى بالأنظمة الجديدة الاقتصادية الاعلامية والثقافية-، وابتداع لغة كونية لتنضوى تحتها عقول الأنام وأفئدتهم وآمالاهم.، بعد الابتكارات"التكنو-اعلامية" وما نيط بها من "وهم" تقريب الشعوب وتعاطف الجماعات (الذى هو فى واقع الامر أخطر مشروع "مثاقفى" لاقصاء ثقافات الآخرين ومحوها من الذاكرة الانسانية) تحت ضغوط أطروحات النهايات ومفهمة "الطريق الأوحد"،
فبمجرد انبثاق هاته الأوهام "الأنثروبو- ثقافية" فى عصرنا الديماغوجي هذا،اذا بنا نفاجؤ بتقليص واختزال وطمس ثقافات كونية كبرى- بعد أن وأدت في الماضي القريب كل ثقافات شعوب أمريكا الشمالية والجنوبية، ،ويأتي الدور للتقليص النسبي للثقافات الكبرى مثل(الصينية والهندية والعربية والتركية والفارسية والأردية ) الى مايرضى "فانتازمات" "نادى العولمة"، لتتحول على المدى البعيد الى مجرد ثقافات فرعية-دونيةsous-culture،تذوي تحت هراسات الدعاوى"الانفتاحية الجديدة" و"فلسفات الأوبن- مايند"
لقد تحولت مفاهيم الابداع والثقافة والحضارة الى ركامات سديمية مثل عالم(بليز باسكال) اللامتناهي،،مراكزها فى كل مكان،ومحيطها في أي مكان،مثبتة داخل رؤوس المثقفين والمبدعين،مرجعياتها التهويم،وخلفياتها الفقاعات الهوائية،والأوهام الدانكيشوطية،وأحلام اليقظة "الأوراسية"،وذلك تحت تأثير الأوهام الجديدة التي "تفبرك " في مراكز البحوث " الثقافية"،فالغرب بطبيعة تكوينه ومساره التاريخي الفكري والفلسفي المعقد"ولاد ثقافات "وفلسفات عشية كل مساء،حسب الاقتضاء وعند الحاجة، والتي يتحول بعضها الى "آلات جهنمية" تسحق البشر والثقافات من أجل أهداف جنونية لايعرف نهايتها إلا" سد نتها"وموجدها –وغالبا لا يفقهون-،(انظر النازية والفاشية والصهيونية والنفعية الانجلوساكسونية، والبراغماتية الأمريكية) حيث تتقلص كل "المثاليات" والرومانسيات والطوباويات التي أفرزها الغرب في مراحل "لاعقلانيته"، عند معانته لكي تختفي عن الأنظارعند الأزمات الدولية الكبرى، كما شاهدناه بالأمس، ونشاهده اليوم )
والحقيقة ان ماهو مطروح على مبدعي الجنوب عموما،-عند احلال هويتهم الثقافيةو"دمجها" وقولبتهاضمن المفاهيم"العولمية" الجديدة المتسارعة،- هو الاكراه على المشاركة الزائفة ،بالانصهار المشوه والهجين،الذي ليس له من مسوغ،سوى تقليد ومحاكاة السمات الخارجية للحضارة الحداثية،للتخلص من مرض "التأخر العضال" وذلك بالتخلص من "مظاهره".(فقد دمر تشاوشيسكو أقدم كنائس بوخارست وأحل محل جمال ومفاتن المعالم القديمة التى هي روح أمة بلده، بالمباني المبنية بالخرسانة الرديئة البناء، والمحكوم عليها بالخراب العاجل،ودك عشرات الآلاف من قرى ترانسيلفانيا أمام ذهول حتى "الأسياد"الذين يطمح الى تقليدهم وارضائهم بمحاكاتهم،بمحاولة اجثثات الجذور، وقطع السبل أمام محاولة أي ابداع أصيل، سوى ما يمجد همجية "اجتثثاث الجذور"" وتمجيد الرعونة والغلاظة المشينة.،
وتلك هى المفارقة الكبرى التي تواجه" مصممي الثقافات" في الغرب،.و مالم تعي هذه" الحضارة-التكنو-ثقافية"بأن البشر جميعهم متساوون،ويتساوون بقدر ما يكونون غير قابلين للمقارنة، والامتثال، فلن يكون هناك اخاء حقيقيي بين البشر بدون مساواة حقيقية
(1)تحليل كل من "ج.ب.دوبوي و" ج.روبير(P.Dupuy et J.Robertفي"La Trahison de l’opulence »-"خداع الرفاه".