وَدِّعْ صِبـاكَ فـما في العُـمـرِ iiمُتَّـسَـعُ
ولُـذْ بـنَـفـسـِكَ عن أوهـامـها .. iiفـلَها
مـا مَـسَّــهـا فَــرَحٌ .. إلا iiوأعــقَــبَـها
للهِ دَرُّ فَـــتـــىً .. قـد غَـــــرَّهُ iiوَلَــــعٌ
يُـغـريـهِ .. ثـمَّ يُــمَـنِّــيـهِ .. iiفـيَـتـبَـعُهُ
فــمَــنْ يُــلَــمــلِــمُ آمـــالاً بــلا iiألَــــمٍ
أعــوذُ بالله مِـن قـلـبٍ هـوى iiفـهـوى
|
|
ودَعْ هَـواكَ .. فأحـلامُ الهـوى iiبِـدَعُ
في كُــلِّ مُــبــتَــدعٍ قــاعٌ iiومُـرتـفـع
من بعدِ فَـرْحَـتِـها حُـزنٌ iiومُـرتَـجَـع
وإنَّ أوَّلَ مـا يُـغــري الفـتـى iiالوَلَـع
إلى الهـلاكِ .. فَبِئسَ العـاشِقُ التَّـبِـع
ومَـنْ يُـهَـدهِـدُ قَـلـبـاً هَــدَّهُ الـوَجَــع
إنَّ القــلـوبَ عـلى أشـكـالِـهـا iiتَــقَـعُ
|
عنوان القصيدة: ودِّعْ صِباك
بقلم أنمار محمد محاسنة
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب