ارم ِ
بأبي أنت وأمي
ارم ِ
وتأكدْ من حَد ِّ السهم ِ
ارم ِ
وافتكْ بعدوك لا ترحمْ
عَلـِّمْهمْ درسا في الإقدامْ
علمهم كيف ثبات الأقدامْ
ارم ِ
مَزقْ أوصال الفاجرْ
ارم ِ
وتوغلْ في جََلـَد ٍ واستأسدْ في جُحر الجائرْ
........
أعجبني هذا المشهد ذات حوارْ
لـــمْ أرهُ
لكني بالحدْس تسلقتُ الأخبارْ
ورسمت له رسما في ذهني :
.. جيشٌ وأميرٌ مغوارْ
......حرب لا شك ضروسٌ
حرب خضناها أو سنخوضُ
ونهزم أذناب الردة ْ ...
وبدأت أفكر في الأشعارْ !؟
في مدح القادة في وصف الثوارْ
في شكل الثوب الألـْبَسُهُ في الساحةِ
بين القوم وكيف سأقرأ شعري
وألـَوِّح بيديْ
وكيف أحيي الجمهور
وكيف أودعهم في وهج التصفير
وكيف أناغي الأوتار ....
ارم ِ
عاد الصوتْ
وازداد صبيب الأفكار
ارم
هدف ٌ هدف ٌ
إيييييييييه
ها نحن تأهلنا للدور القادم
ها سجلها الرائعُ ....
..... سقطتْ أبياتي
................ وسقطتُ وَ هاماتي
وتأجل شعري حتى ............. تنتهيَ الأدوارْ !!
ارم.
بقلم بوعلام دخيسي.
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب