مطالب وشكاوى عديدة من عمال المياومة في جامعة مؤتة جوهرها انهم في وضع وظيفي يستحقون معه من ادارة الجامعة ان تعيد النظر في رواتبهم وما يتقاضونه من حقوق وظيفية.
بعض هؤلاء مضى على وجوده في الوظيفة اكثر من عشر سنوات. وهي سنوات شهدت الكثير من التغييرات في تكاليف المعيشة ومتطلباتها. ومن واجب ادارة جامعة مؤتة ان تتعامل مع الأمر باهتمام وإنصاف، فمهما كانت تسمية هؤلاء الموظفين مياومة او غيرها من التصنيفات، فهم من كادر الجامعة، وهذا ينطبق على اي موقع فيه مثل هذه الحالة.
وعلى إدارة الجامعة أن تفعل على الأقل ما فعلته الحكومة تجاه عمال المياومة من تحسين لأوضاعهم والبحث عن صيغ قانونية لمنحهم الأمان الوظيفي. أما التجاهل وإدارة الظهور لقضايا الناس، فلا يصنع حلا ولا يلغي المشكلة، وكان الأولى بإدارة الجامعة أن تستمع لرعاياها وتنصفهم فهذا هو الواجب الإداري المتميز.
وربما يكون ما فعلته الجامعات من تجاهل لحقوق العاملين فيها من المتقاعدين العسكريين فيما يتعلق بعلاوة غلاء المعيشة يدلل على منهجية غير مناسبة، الامر الذي جعل مجلس التعليم العالي يصدر قبل ايام قرارا يُلزم الجامعات بدفع هذه العلاوة من موازنات الجامعات وبأثر رجعي اعتبارا من بداية العام الحالي، ورغم ايجابية القرار الا ان هؤلاء العاملين عاشوا معاناة للمطالبة بحقوقهم طيلة الاشهر الماضية.
تأمين في الملكية
بين يدي رسالة من مواطنة من المؤمّنين صحيا في الخطوط الجوية الاردنية (الملكية) تتعلق بالتأمين الصحي، وهي قضية وإنْ اثارتها السيدة الكريمة الا انها قد تكون موجودة لدى آخرين من نفس الفئة، اقدم الرسالة بتفاصيلها راجيا ان تجد المتابعة من ادارة الملكية وفيما يلي نص الرسالة: 
"انا نادرة سالم نصراوين، متقاعدة من الملكية الأردنية بعد خدمة 31 عاما، وكنت من الموظفين الاكفاء بشهادة الجميع، وكنت اعمل في قسم التموين. اجبرتني الظروف بعد هذه الخدمة على ترك عملي بسبب مرض زوجي وملازمته الفراش لمدة عامين حتى انتقل الى رحمته تعالى وبعد تقاعدي من الخدمة وحصولي على بطاقة المعالجة اصبح علي ان اجدد هذه البطاقة كل عام وادفع مبلغ 69.5 دينار، مع العلم انه ونحن على رأس عملنا كانت نقابة النقل الجوي تخصم مبلغ 5 دنانير لتأمين تقاعد  الشيخوخة.
"الآن نحن ندفع ثمن بطاقة التأمين فأين هي الـ 5 دنانير، إننا بأمس الحاجة إلى أي مبلغ لأن رواتبنا نزلت الى النصف والحياة ومتطالباتها معروفة للجميع. انني لا أطلب الإعفاء من المبلغ. ولكن أطلب أن ندفع نصف المبلغ".
"الظروف قاسية جدا وبطاقتي إلى الآن لم تجدد عن عام 2008، مع العلم أننا في نهايته، فإذا لم أتمكن من تجديدها عن هذا العام فكيف أجددها عن عامين؟ بربك دلني ماذا أفعل وهل امنع نفسي من المرض؟!"

المراجع

alghad.com

التصانيف

صحافة  جريدة الغد   سميح المعايطة