أَعَنْ يَوْمِ المُقطّمِ تَسألينا .. ii؟
و عن أُجَرَاءَ قد صَعَدوا iiإلينا
و أفعالٍ و أقوالٍ iiلئامٍ
و بالملوتوف و الخرطوشِ جاؤوا
ترى الثعبانَ أو كلباً iiعقورا
و عدوانٌ و تخريبٌ و iiحرقٌ
و منهم مَن أَتى مِن غيرِ iiقَصْدٍ
و منهم مَن أَتي غِلاًَ و iiبُغضاً
و مِن أجل الشجاعة قد iiتَعاطَوْا
و قد ظنُّوا الشجاعةَ في iiاعتداءٍ
و عن نُشَطاءِ سوءٍ iiأرسَلوهم
و مَن مِن جبهةِ الإفلاسِ iiجاؤوا
* * ii*
و إعلامٌ كعادته iiكذوبٌ
فكم عَرَضُوا المشاهدَ iiزائِفاتٍ
و كم هضموا حقوقَ النّاسِ عَمْداً
و كم أَعطَوْا غطاءً أو iiسِتارا
و أَخْفَوْا أنّ ما يجري iiاعتداءٌ
علي الإخوان ما حملوا iiسلاحاً
* * ii*
و كم مِن لاجئٍ للعنفِ iiخوفاً
و سَعْيٌ في دُبَيٍّ أو iiطوافٌ
و كم من داعمٍ فوضي iiبمصرَ
* * ii*
و في دارِ الجماعةِ iiاصطفافٌ
أتي التوجيهُ حَسْماً لا iiتَرُدُّوا
و قال شبابُنا لسنا iiالبغاةَ
و من يُرِدْ اعتداءً iiبالسلاحِ
و بالإمكانِ لو جهلوا علينا
و لكنّا سنصبرُ ما iiاستطعنا
و قال شيوخُهم كونوا iiكِبارا
فمَن جاؤوا إليكم هم iiأداةٌ
فهم مِن جُبنهم قد iiحرَّكوهم
كذا من حَرَّكوا مَن iiحَرِّكوهم
و مرحلةُ انتقالٍ كالمخاضِ
فإنَّ العدلَ يُولدُ بعد iiظُلمٍ
فإن شُغِلوا بِهَدْمٍ iiفاشغلوهم
و إن جَنَحوا لسلمٍ iiأشركوهم
عسي مَن قد أساءَ الظنَّ iiفينا
عسي مَن قد رَمَى حجراً iiعليْنا
عسي النشطاءُ أن يأتوا iiجميعا
فإنّ إِرادةَ الشعبِ iiالأبيِّ
* * ii*
فيا مصرُ الحبيبةُ لن iiتُراعي
و يا مصرُ الحبيبةُ سِيري iiدَوْماً
و بعد الثّورةِ الغرَّاء iiكُوني
يَوَدُّون الرجوعَ إلي iiالوراءِ
* * ii*
نرى ضوءا يَشِعُّ هنا iiبمصرَ
نرى خيراً كثيراً سوف iiيأتي
نَرَى البُشرى بنهضتِنا لحالٍ
يُقالُ لِمَن أتَي هيّا ادخلوها
|
|
وَ عَن حشْدِ البُغاةِ iiالمُعتدينا
علي حَرْدٍ أَتَوْا iiمُتحفِّزينا
و لا نَرضى الإعادةَ iiفاعذرينا
و بالسِّنَجِ الحِدادِ iiمُدَجَّجينا
بأيدي من أَتَوْا " مُتظاهرينا "
و ترويعٌ لقومٍ iiآمنينا
سِوي مالٍ و كانوا مُغَيَّبينا
ترى في وجهِه الحقدَ iiالدَّفينا
حبوباً كي يظلُّوا iiمُخَدَّرينا
علي فردٍ وحيدٍ iiأجمَعينا
أَتَوْا خلف الحُشُودِ iiمُحَرِّضينا
فكانوا خلفَهم iiمُتآمرينا
* * ii*
سوي بعضِ القليلِ iiالمُنصفينا
و كانوا للحقائقِ كاتمينا
بل انحازوا لصفِّ iiالمُجرمينا
لتبريرٍ لفِعلِ iiالآثمينا
أثيمٌ واضحٌ iiللشّاهدينا
سوي الصبر الجميل أو اليقينا
* * ii*
مِن الصندوق يختارُ iiالأمينا
و أموالٌ تُثير الطامعينا
لِيُفْشِلَ خطَّةً للناجحينا
* * ii*
لبعضِ شبابِنا iiالمُترقِّبينا
و أنْ للغيظِ كونوا iiكاظِمينا
و لكنّا هنا نَحمي iiالعَرينا
لَكُنَّا بالصُّدورِ مُدافعينا
سنجهلُ فوقَ جهلِ iiالجاهلينا
و نُعرضُ عن أذي المُتطاولينا
و لا تُستدرَجوا iiمُتحمِّسينا
تُحَرِّكُها أيادي iiالحاقدينا
و وقتَ الجدِّ فَرُّوا iiهاربينا
بخارجِ مصرَ نعرِفُهم iiيقينا
بها الأوجاعُ iiللمُتألمينا
تَجَذَّرَ في مرابِعِنا iiسنينا
بتكثيف البناءِ iiمُجاهدينا
" معا نبني " البلادَ iiمُشَمِّرينا
يُغَيِّرُ رأيَه حيناً iiفَحينا
يعودوا بعد ذلك iiتائبينا
لصندوقِ انتخابٍ iiمُذعنينا
ستعلو فوقَ كيدِ iiالكارهينا
* * ii*
دعي الآلامَ تمضي و الأنينا
بِرَكْبِ الأوفياءِ iiالمُصلحينا
علي حَذَرٍ مِن iiالمُتربِّصينا
فقد أَلِفوا حياةَ iiالمُفسدينا
* * ii*
ينيرُ لنا طريقَ iiالسالكينا
بإذن الله ربِّ iiالعالمينا
يليقُ بأهلِ مصرَ iiالطيبينا
كراماً في سلامٍ iiآمنينا
|
عنوان القصيدة: يومُ المُقَطَّم
بقلم أشرف محمد
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب