ما بين مختلف الآراء iiوالحجج
كل بحجته يقضي كأن له
هذا عنان أتى في خطة عجبا
وهذا بان ابن كيمون يصرح iiفي
وتلك ايران, روسيا، iiوصينهم
أما الولايات فالتصريح iiلعبتها
والعرب في نومهم غاصوا وما انقلبوا
كل البلاد لها في نجدة iiطلب
إلا الشآم فمات اليوم iiمنجدها
شعب الشآم قتيل في iiمنازلة
شعب يضحي باسم الدين iiمقتله
شعب الشآم وكل الناس iiشاهدة
قتل بلا سبب قتل بلا iiنسب
فالكل من شعبنا iiالتهديف صار له
الموت مزرعة والكل iiزارعها
أو كان من نسوة في كل iiناحية
كل عليهم نصيب iiمن رصاصتهم
أو iiمن نصيب أتى الصاروخ منبعثا
أو كان قصفا بطيارات iiجيشهم
كل السلاح غدا للشعب iiمذبحة
نامت على جبل الجولان iiغافية
ترنو بعين الرضا نحو iiالشآم وقد
يا صرخة الثأر من شعب الشآم خذي
الصبر للنصر قد باتت iiشواهده
صلى الاله على من كان iiقدوتنا
|
|
شعب الشآم قتيل دونما iiحرج
حق على قتله في منطق iiسمج
يبغي السلام بوجه ضاحك iiبهج
كل المجامع باك العين iiوالمهج
كل على مقتل للشعب في iiهرج
تستنكر القتل قولا من فم iiلزج
ما من iiصريخ لموت الشعب منفرج
عند iiالصراخ بها في موضع الحجج
يا مجلس الأمن صار الدم كاللجج
ارهاب شعب iiأتى في منطق العوج
في الحق iiصرخته تعلو على الهزج
قتلا وذبحا وسجنا دونما iiفرج
عشواء تخبط في ليل بلا iiسرج
حق عليه رصاص طائش iiالوهج
إن iiكان طفلا غدا او شيخ في عرج
قد سرن iiفي ساحة او في علا درج
أو مدفع قاذف للنار مبتهج
يعلو الوحيف iiبه في الجو في هوج
كانت قد اشتريت للحرب إن تهج
لا للعدو وذي صهيون في بهج
ما طالها صخب التقتيل iiبالزعج
قام الصديق لها بالواجب iiالحرج
من iiقاتل الشعب حق الموت والهرج
تبدو بصفحة كون الله في هزج
عند القتال فمن عسر الى iiفرج
|
عنوان القصيدة: الشام بين ضحك عنان وبكاء بان كيمون
بقلم أبو أحمد البغدادي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب