الشِعرُ شعرُكَ غاص في iiمرآتي
الشعر شعرك فاستبح من كفّهِ
قاومْ شرود الحرف في عثراته
وارفع ْ لواء الوزن دون تعصّب ٍ
هذا خيالك في المساء iiموشوشا
انثر رياحين التمرّدِ تارة ً
واسبح ْ بزنبقة الجمال مُحلـّقا
دعني أرى الأمس الحزين يسوقه
أ تـُراه ُ منفى الغيم قصة iiشاعر
أم أنّ في صبح الوريد iiحكاية
عجبا لروح في السماء iiتناسخت
وتجشمت في الأرض تسكن iiوهدة
يتجمّع الركبان تلك دِلائهم
من كل رسم صيغ دلوُ ورودهم
قل ما تشاء من القصيدة iiأضربا
يأتيك من صيد الخواطر iiعالم
من رام بالشعر القضيّة إنها
أو رام تحرير الشعور فلم يزل
أو عاش تجربة تهزّ كيانه
لكنّ فلسفة الجمال إذا بدت
هي جوهر الشعر الجميل iiتدثــّرتْ
هي لوحة الفجر الصبوح إذا iiشدا
هي رعشة الولهان طاب iiخريرها
ستظل ّ في المعراج ترقى سلما
تقتات من أفق الغياب مساحة
|
|
ومضى يجوب عوالم الإنصاتِ
جرح البياض لتستقيم حياتي
واصمدْ لعلّ الصمت ينجب ذاتي
تختارُ بحرا كامل الأدواتِ
بملائكِ النظراتِ iiوالخطراتِ
واقطف ورود تأمّلي iiتاراتِ
في عشقها تهفو مع iiالنسماتِ
نجم انكسار الليل في فلواتي
رقصت على وطن بلا نغماتِ
ثكلى تنوح بأعذب الأنـــّاتِ
وتعانقت في مهبط الجناتِ
بئرا تهدهد لجة الكلماتِ
يردُونها عطشى على درجاتِ
والماء ماء واحدُ النكهاتِ
حُرّا و نثرا أو على أبياتِ
تقتاده بـــيراعة ٍ ودُواةِ
في الشعر تلقى مخفرَ القوّاتِ
بالشعر يلفي أجمل iiاللحظاتِ
فالشعر يرويها بسيلِ عظاتِ
أثرا بليغا فزتَ بالغاياتِ
كاللؤلؤ المكنون في iiالصدفاتِ
غردا يزفّ النور للربواتِ
وحريرها في جنة iiالجناتِ
فلكية ًمحبوبة َ الدمعاتِ
كبرى بلا شط ّ ، من iiالنفحات |