وِصَالُكَ نُورٌ يَا فُؤَادِيَ فَائِضٌ
وَبُعدُكَ عنِّي يَا حَبِيبِي هَوَانُ
أَسَايَ و نَوْمِي آخِرَ اللَّيْلِ والْهَوَى
ثَلاَثَتُهَا عَنْ وَصْلِ حِبّيَ رَانُ
فيَا وَيْحَ قَلبِي! يَدَّعِي الْحُبَّ رَاغِبًا
عَنِ النُّورِ، وَالدُّنْيَا لَدَيْهِ أَمَانُ
مَتَى عَشِقَ النُّورَ الْمُحِبُّ لِنَفْسِهِ
وَأَدْرَكَ أَسرَارَ الضِّيَاءِ جَبَانُ ؟
جَبَانٌ أَنَا سَاهٍ مُحِبٌّ لِمُهْجَتِي
فَيَا وَيْحَ قَلْبِي! كَيْفَ بَعْدُ يُصَانُ
وَيَا وَيْحَ قَلْبِي! شَانَهُ الْبَيْنُ وَيْحَهُ
وَلَيْسَ لَهُ فِي سَاحَةِ الْوَصْلِ شَانُ
وَلَيْسَ عَذَابٌ كَالْبِعَادِ ومِحْنَةٌ
كَعَيْشِي غَريبًا وَالْفُؤَادُ مُهَانُ
مَتَى يَجْمَعُ الْوَصْلُ الْمُؤَمّلُ بَيْنَنَا؟
فيَحْيَى بِكُمْ كُلِّي، ويَحْيَى الْجَنَانُ
عنوان القصيدة: وِصَالُكَ نُور!
بقلم د. محمد ياسين العشاب
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب