رفقا ً بنفسِكَ أيُّهَا iiالفسَّادُ
ما زلتَ نذلا ًوللحُكومةِ iiكلبَهَا
كالكلبِ تجري في الشَّوارع iiِنابحًا
هُم عيَّنوكَ مُوَظفا ً iiوَمُدَرِّسًا
يا أيُّهَا الفسَّادُ حسبُكَ خِسَّة iiً
ما نالَ مالا ً.. مَركزًا ووظيفة iiً
كلُّ الوظائِفِ دونَ نعلي إنَّهَا
كالعبدِ أنتَ مُسَيَّسٌ وَمُرَوَّضٌ
دَنستَ أحلامَ الطفولةِ iiوالصِّبَا
عندَ الحكومةِ كلبُهَا iiوعميلها
هُمْ فصَّلوا لكَ ثوبَ خِزي ٍ دائِم iiٍ
بعتَ المبادِىءَ والكرامة َوالإبَا
وَشواقلٌ أغرتكَ سِرتَ iiلِصَوبهَا
طأطأتَ رأسَكَ خانِعًا iiمُستسلِمًا
يا أيُّهَا العبدُ الزَّنيمُ غدًا iiمصيرُكَ
تحتَ النعال ِ تظلُّ أنتَ مَكانة iiً
مُتوَاطِىءٌ ، متآمِرٌ ، iiمُتصَهْيِنٌ
الحُرُّ في ساح ِ الكفاح ِ iiمُجَاهِدٌ
أنتَ المُطأطِىءُ وَالمُمَخرَق ِ iiدائِمًا
كم مِنْ حَريق ٍ أنتَ قد iiأشعلتهُ
قد بعتَ نفسَكَ يا ذليلُ iiلِطغمَةٍ
نِلتَ الجَوائِزَ أنتَ من iiظلاَّمِنا
وَجَوائِزُ الإذلال ِ تعطى iiللذي
وَلِكلِّ نذل ٍ خائِن ٍ مُتصَهين ٍ
لِمَزابلِ التاريخ ِأنتَ وَمَنْ iiمَشَى
لا المالُ يبقى ..لا الوَظائِفِ iiإنَّهَا
وَيظلُّ شعري للعَوالم ِ iiخالِدًا
وَيظلُّ شعري فخرَ كلِّ iiمُناضِل
فمِنَ المُحيط ِإلى الخَليج ِ صَداهُ .. كلُّ
إنِّي نبيُّ الشِّعر ِ ..رائِدُ iiأمَّتي
|
|
تمشي بدربٍ ليسَ فيهِ iiرَشَادُ
لأوامر ِ الاوغادِ أنتَ iiتقادُ
وَمُهَرولا ً ألِفسْدَةٍ تصطادُ ii؟؟
لكنَّ نهجَكَ سَاسَهُ iiالأسْيَادُ
حُزتَ القذارَة َ أيُّهَا iiالفسَّادُ
إلا َّ عميلٌ خائِنٌ قوَّادُ
دُونَ الحِذاءِ … لِمَجدِنا أندَادُ
مُستأجَرٌ لِمَن ِ اشتراكَ iiمُقادُ
أجيالنا آمالها iiلسَوَادُ
خُضتَ المآبقَ … دائمًا iiترتادُ
كالمُومِس ِ الشَّمطاءِ حولكَ iiالأوغادُ
بُسْتَ النعالَ لأنَّكَ iiالشَّحَّادُ
وَعليكَ كم يَتضَاحَكُ iiالأولادُ
مثلَ الحمار ِ يسُوقكَ iiالأضدَادُ
أدهَمٌ مثلُ الدُّجَى ، iiوَقتادُ
وطريقكَ التخريبِ والإفسَادُ
وَمُسَخَّمٌ ... للمُوبقاتِ iiعِمَادُ
.. أنتَ العَميلُ لكَ الفسَادُ iiجهادُ
…في إستِكَ النيرانُ iiوالإوْقادُ
فيكَ النميمة ُ للشِّقاق ِ زنادُ
وَتركتَ شعبَكَ .. إنَّهُمْ iiأطوَادُ
سَلبُوا البلادَ ... لِحَقِّنا iiجُحَّادُ
باعَ الضَّميرَ .. يسُوقهُ iiالجَلاَّدُ
يرضَى الهَوانَ بعُهرهِ iiمَيَّادُ
دربَ الخَنا ، وَيُكرَّمُ iiالأصيَادُ
سَتزولُ .. يبقى الخيرُ iiوالأجْوَادُ
أمَمٌ لقد فتِننتْ بهِ وبلادُ
فيهِ الكرامة ُ والإبَا ii…وَعَتادُ
العُربِ ، في إعجازهِ ، iiسُهَّادُ
قد مَاتَ ، مِن إبدَاعيَ ، الحُسَّادُ |
عنوان القصيدة: رفقاً بنفسِكَ
بقلم حاتم جوعيه
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب