رتلي يا قدس آياتِ iiالسّماء
فبأقصاكِ يؤمّ iiالمصطفى
جاء من مكةَ من iiكعبتها
زُفتِ الكعبةُ للأقصى وذا
إنّه وصلٌ ولافصمَ iiلهُ
ليلة الإسرا ومعراج iiالرّسولْ
كان فيها المصطفى ضيفاً iiعلى
أيّ قرْبٍ ناله من iiربّهِ
يا لها من رحلةٍ iiقدْسية
ورأى المختار فيها ما iiرأى
خالق الكون دعاه iiليرى
كيف يعيا والّذي أوحى iiإليه
أيّها المختارُ بلّغ iiدعوةً
دعوة الرّحمة والعزّ iiالفريد
عدْتَ يا مختارُ مشحونَ iiالقوى
آمَن الأطهارُ بالدّين iiالقويم
حملوا الدّعوة والليلُ iiبهيم
طُورِدوا من عصبة iiالكفراللعين
بعد صبرٍ أذن اللهُ iiلهم
في سبيل الله كانت iiهجرة
وجدوا أنصارَهم خير iiحِمىً
ورسول الله لبى iiدعوة
هاجر المختار والله iiله
سعد الصّديق في iiصحبته
ورأى من نصرة الله iiلهُ
إيه يا يثربُ لو iiحدّثتنا
كنتَ يا مختارُ ذيّاكَ السّنا
ثمّ عمّ النّورُ آفاق iiالدّنا
عرفوا الإسلامَ ديناً iiبانياً
وبهذا الدّين عزّت iiأمة
* * ii*
ثمّ ضلّ القومُ من iiبعدهمُ
ذهبت ريحهمُ حتّى iiغدَوا
فهمُ أُسْدٌ على iiبعضهمُ
عشقوا الذّلَّ فيا iiويلهمُ
زال ما كان لهم من iiهمّة
فهمُ الأنعامُ لا عقلَ iiلهم
همجاً صاروا ولا دينَ لهم
ها هوَ الأقصى يقاسي iiمحنة
أيلبّي من هواهُ للعدا ii؟
خسئوا ليس لهم مِن iiهمّةٍ
غيرَ أنّ اللهَ ربّى iiعُصْبةً
في سبيل الله باعوا iiأنفساً
عاهدوا اللهَ على صدّ iiالعِدا
فانصر اللهمّ جُندَ iiالمصطفى
|
|
واملئي الآفاق نورا وبهاءْ ii!
رُسُلَ اللهِ الكرامَ الأصفياء!
يصل الرّحْمَ بأرض iiالأنبياء!
قدّرُ اللهِ وقانون السّماء !
فرباط اللهِ حقّ iiوقضاء!
شهدَت آياً عظاماً وعطاء ii!
ربّه الرّحمنِ هل بعدُ سناء ؟
لم ينله ملكٌ, أوأنبياء
أنست الآلام فاشتدّ الولاء ii!
لا تماروه فإنّ الله شاء ii!
أنّ هذا الدّينَ دين الأقوياء ii!
هو ربّ الكون والشركُ هباء!
لهدى النّاس إلى ربّ iiالسّماء!
دعوة الأمن وعيّش السّعداء ii!
ومشيتَ الدّرْبَ والوحيُ لواء ii!
وغدَوا للدّين درعاً ووقاء ii!
وظلامُ الكفر جورٌ وبلاء ii!
عُذّبوا ظلماً فما أجدى اعتداء !
أن يلوذوا بجناب النصَراء ii!
عمّ فيها الحبّ بين الأتقياء ii!
نزلوا فيهم نزولَ الخلَصاء ii!
من إله الكون غَوْثِ الحُنفاء !
خيرُ حامٍ من جيوش السّفهاء !
لرسول الله تاج الأنبياء ii!
ما رأى ، والله خير النّصراء ii!
عن طلوع البدر في أفق قباء !
بدّد الظلماءَ في تلك الجِواء ii!
ورأى العالمُ نور الحنفاء ii!
لصروح الحقّ والعيش الرّخاء !
وبهذا الدّين كان العظماء ii!
* * ii*
دبّت الفتنة فيهم والوباء ii!
كغثاء السّيل أو مثل iiالهباء!
وأمامَ الهُودِ مثل iiالخنفساء!
غُصبت أرضهمُ دون iiعناء!
صار لايعنيهمُ إلاّ الغذاء ii!
يستبيح الذّئب منها ما يشاء ii!
ثمّ أعطوا للعدا أقوى ولاء !
أين أهلوهُ يلبون النداء ii!
أيلبّي مَن يعادي الحنفاء ii؟
تمنع الأعداءَ مِن شرّ اعتداء !
حملوا الدّعوة ظلوا الأوفياء ii!
رفضت ذلاّ وسِلْمَ الضّعفاء ii!
عن حمى الإسلام ما كان iiذِماء!
واسحقِ الأعداءَ يا باني السّماء! |
عنوان القصيدة: في ذكرى الإسراء والمعراج
بقلم صالح محمّد جرّار
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب