يا عرْب هبوا فالقصير iiبكربة
جاؤوا غُزاةً نجدة iiلمُكابرٍ
قد جاء غدرا وانتقاما iiسافراً
اليوم جاؤوا ناكرين جميلهم
شاهدت قائدهم يزمجر iiمعلنا
بالأمس ألقى لليتامى iiخطبة
قد ناصر الإجرام في ما iiقاله
أمسى عدوّاً مارقا متهوّدا
قد كان رمزاً للبطولة iiسابقا
إنّي خُدعتُ بما عليه iiملاية
أسفي على لبنان والجيش iiالذي
يا جيشنا الحر الأبيّ iiتربّصوا
من كلّ صوب قد أتوا iiليقاتلوا
بدأت نعوش الغادرين iiتواردا
لبنان ما هذا الوقوف iiأترتضي؟
سدّوا السبيل ودمّروا iiقطعاته
يا شعب سوريا العظيم iiتحيّة
إمّا الحياة بعزّة iiوكرامة
لا تسمحوا للمارقين iiبراحة
إنّ القصير غدت مقابر للذي
إنّ القصير ملاحم iiوبطولة
يا ربّ أنت المرتجى هيّء iiلهم
|
|
أرتال (حزب التاه) في iiالأجناد
ولمجرم في بطشه iiالمعتاد
ممن رعاه وجاد iiبالإمداد
بل معتدين بحالة iiالإفساد
حربا على الإسلام كالأوغاد
ظنا بأنّ الشعب في iiالإسناد
سأذود عن بشّار بالأولاد
عادى الإله ودينه iiبعناد
واليوم حقد , بل نصير iiمُعادي
أوجبّّة , وتنوء iiبالأحقاد
سمحوا لهم حمل السلاح iiبوادِ
فعدوّكم قد زاد iiبالأعداد
أحرار جيشٍ مؤمنٍ iiبرشاد
لمقابرٍ , فالحرّ في iiالمرصاد
بمرور (حزب التاه) iiللإنجاد
أين السيادة ؟ذاك أمر عادي
فالجيش حرٌّ فاق iiبالإعداد
أو ميتة الأبطال باستشهاد
بلْ دمّروا أرتالهم iiبسداد
قد جاء غدرا , صِيدَ في الميعاد
ميدان فخرٍ, للأسود iiبَوادي
نصرا يكون مؤمّلا iiلبلادي |
عنوان القصيدة: القصير تستغيث بيعْربٍ
بقلم د. شفيق ربابعة
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب