قلْ ما تشاءُ ولكن قلْ لنا شِعرا
على العمود بنيت البيت أو حُرا
طال القصيد بنا أو جئتَ تـَقصُرُهُ
فكلّ ُ شِرعتنا أن نبلغ الأجرا
لا عيبَ في البحر إن نملكْ بواخرَه
العيب في سفن لا تنظرُ البحرا
واختم بقافية أوْ لا ، فمبلغــــنا
مِنْ حوضِك الماءُ لا الأغوار لا المجرى
إيقاعك الرسمُ في عيني وخاطرتي
وإنْ كـَسَرْتَ وأشبعتَ المَدى كسرا
وحرفكَ الساحر المجنون يُرشدني
وأنتهي وأنا لمْ أبْطِل ِ السِّحْرا
إنَّ امرؤَ القيسَ لو ألقى بنظرته
على قصيدة سَيّابَ اشتكى قهرا
يا غابة النخل كيف الوصف أخطأني
وإن لي سندا في البـِيد والصَّحْرَا
وكمْ معلقةٍ ترجوكِ يا سقط َ
القناع بينهم ُ في الطبعة الأخرى
بلقيسَ سيدتي : الخنساءُ ها اعترفت
أنْ دمعة ً لنزار ٍ أفحمتْ صخرا
وقيل للمتنبي هل بعدكمْ أحدٌ
قال القصيدة شمسٌ لم تدع دهرا
الليل والخيل والبيداء تعرفهم
مثلي وأكثرهم لا يعشق الفخرا
دع عنك واردهم عَنـّا ومن عَدَلوا
انظرْ لمن جعلوا من قطـْرة ٍ نهرا
وانظر لقافية حتى وإن فـُقِدت
فالحسن عندهم قد ينحني سرا
هي الحياة كما شاهدتها دُوَلٌ
والشعر في دُوَل ٍ يجري كما تـُجرَى
فقط أريد قصيدا حين أقرأهُ
أطوف منتشيا في بردتي الصغرى
عنوان القصيدة: البردة الصغرى
بقلم بوعلام دخيسي
المراجع
almothaqaf.com
التصانيف
شعر الآداب