كأنهما الموناليزا تداري سر دافنشي..
تشاغلني فتشغلني وأن شاغلتها تغشي..
سألت ماالذي أعطاك سحر العين والرمش..
ومن سوتك قدرته ملاكا بيننا يمشي..
أحبيني لحيظات أتم بدفئها عيشي..
أحبيني مزلزلة حنايا قلبي الهش..
ولاتبقي ولاتدري كفعل النار بالقش..
فإن الحب لذته نبيذ غب كي ينشي..
أحبيني ولو لمما ولو ضربا من الطيش ..
ولو لعبا وتسلية ولو بيت لي غشي..
هبيني الملك ساعات وهدي بعدها عرشي ...
عيوني قد بكت نهرا دموعا حرها يعشي..
إلى أن بان مجراها على خدي كالنقش..
أحب ذاك أم سقم إن استشفيت يستشفي..
أنا قلبي إليك هوى كفرخ زل من عش..
فإن شاءت تلقيه يداك نجا بلا خدش..
وإلا فأكتبي بهما قضى عشقا على نعشي.

 

عنوان القصيدة: كأنهما الموناليزا

بقلم كلستان احمد


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر   الآداب