أناجيك ربي بهطل iiالجفون
أناجيك قد شقّ قلبي iiأساه
أناجيك أدرك أني بذنبي
فأصبحت أتلو أسايَ iiبصمت
تلفتُّ حوليَ علّي iiألاقي
فلم ألقَ غير الأنين ينادي
و كيف النهار استحال iiظلاما
فليس الشموس تجود iiضياء
خُذلت وليت الزمان يعود
فلا أكتوي باللظى و iiاللهيب
أيا خالقي بعثرتني iiالرزايا
أيا خالقي قد سُقيتُ iiلهيبا
كشلال ماء أتى iiصاخبا
ترى هل تغيّر نهج الصفاء
فأضحى الوفاء هباء iiسرابا
حنانيك ما عدت أقدر iiإني
فما عدت أدري هناء iiالحياة
إلهي يزول الأنين و يمضي
و إني لأرجوك سلما iiلروحي
|
|
أناجيك ربي بدمع iiهتون
أناجيك فالروح قيد iiالظنون
نثرت كياني بقلب iiالأتون
و أمسيت أعزف لحن iiالشجون
نفوسا تؤاسي بقلب iiحنون
صمتُّ و َجَمْتُ فكيف أهون ؟
و شق الأنين عُباب iiالسكون
أنادي البدور و لست ُ iiأمون
لأدرك أين خُطاي تكون
ولا يحتويني ظلام iiالسجون
بحزن عميق كليم iiالشؤون
يُقرّح جفني بنزف العيون
كدفق عظيم لسود iiالمُزون
و هل أثقلتْهُ العتايا السنون
و أخفى المبادئَ عصرُ iiالجنون
برتني النوائب حد iiالمنون
و لا عدت أعرف من ذا iiأكون
بعطفك كل العذاب يهون
إذا شئتَ أمرا iiفذاك يكون |
عنوان القصيدة: إذا شئتَ أمرا فذاك يكون
بقلم خديجة وليد قاسم
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب