أنتَ في موكب الزّمان iiفَخارُ
ماجدٌ أنت , والفَعالُ iiحميدٌ
عجز النّاسُ أن يباروك مجداً
قد حباك الإلهُ أطيب iiذكرٍ
أنت عونُ الضّعيف في كلّ iiساحٍ
كيف لا نرتضي الكريمَ iiإماماً
صاحبُ الهمّةِ الجوادُ iiيروّي
قد أغذّ الخُطا إليك مُعَنّىً
مستنيراً بنور وجهك iiحتّى
فسلمتم على المدى خيرَ iiعونٍ
|
|
طبتَ أصلاً , وطاب منك ثمارُ ii!
فارتقيتَ الذّرا وعمّ النّهارُ ii!
فانحنى رأسُهم , وتاجُك غارُ ii!
أنت أهلٌ له ونٍعمَ الفَخارُ !
سيفُهُ أنتَ , والعلا مضمارُ !
كيف لا نرتضي , وأنت الكُبارُ ؟!
كلَّ صادٍ , فغيثُهُ مدرارُ ii!
لا يخافُ الدّجى , وأنت المنارُ ii!
بلغ الأمن وانجلى الإعصارُ ii!
وتغنّتْ بذكركم أطيارُ ii! |
عنوان القصيدة: إلى إنسانٍ كريمٍ عالي الهمّة
بقلم صالح محمّد جرّار
المراجع
poetsgate.com
التصانيف
شعر الآداب