وزائرتي بليلٍ أو نهارِ
تحيل الروح والجسم iiالمعنَّى
فلا أنا نائم إما iiتراني
ولا أنا قد صحوت بكل iiحسِّي
فياربَّاه هبْ لي منك iiلطفاً
وعفواً منك إن قصَّرت iiيوماً
فياخمسين عمري فلتثوبي
|
|
تهتِّك كل أستار iiالوقارِ
إلى جمرٍ يؤجِّج حرِّ iiناري
وقد أغمضت جفناً من iiدثارِ
تراني مثل ساهٍ في iiالصحاري
فقد عظم اختباري واصطباري
وأطلقت الأعنَّة iiللعذارِ
فقد أزف الرحيل لخير دارِ |