بلاد الشام قاست من iiحروبٍ
بدا الثوار في عملٍ iiجريءٍ
فإما العيش كالأحرار iiحقاً
أمِلْنا بالعروبة كلّ iiدعمٍ
وهان العرْبُ وانكفأوا iiجهاراً
إلى الإسلام والدين iiالمُصفّى
يخاف من الخلافة كلّ iiقومي
فيا ربي عليك بأهل iiغدرٍ
وأهْل الكفر في بَذخٍ iiودعمٍ
أتى الظُلاّم أسلحة iiودعماً
ومن إيران دعم iiمستفيض
ليقوى الكفر في حمصٍ iiودرعا
وبالغازات قد دكّوا الأهالي
وكالحشرات قد بادوا iiأناسا
ولم يأبهْ بظلم ضد iiشعبٍ
بقصف الشعب في غاز مميتٍ
أرى الإسلام يُقْتَلُ كلّ iiلحظٍ
إلهي أنت أدرى كم iiنقاسي
عليك بكلّ خوّان iiلئيم
|
|
وزاد الظلمُ مابين iiالجموعِ
وصاح الجمْع تباً iiللركوعِ
وإما الموت,أهلا ذي بُيوعي
وبالتسليح قد وُعدت iiربوعي
وخافوا من تنادى iiللرجوع
فأُوقِفَ دعمهم يا iiللخنوع
وتمّ الغدر فانكسرتْ iiضلوعي
لمّ الثوار قاسوا كلّ iiجوعِ؟
من الحكّام خوفا أم iiبطَوْعِِ
وحزب اللات مع كلّ (التبوع)
وأرض الصين فاضت iiبالبيوع
ويُقتل سُنّة في ذي iiالربوع
وفي الغوطات قصف iiللجموع
وذا بشّار يبدأ iiبالدُفوع
أباد الكثر مذ يوم iiالشروع
وحزب اللات أسهم iiبالضلوع
بفعل الجيش مع كلّ iiالفروع
وأهل الظلم قد زادوا iiدموعي
ومن آذى كشيعي أو شيوعي |