على دمنة الأطهار ينهزم iiالصبر
تفاجعني أيدي المنايا iiبقطفها
أتتني إلى بيتي القديم iiمجلة
وراع فؤادي نعيُ حِبٍّ وجدته
أحقا (سليما) قد تخطـّفه iiالرّدى
فلما استقر العقل من صدمة iiهوت
وحوقلتُ إيمانا ورجّعتُ iiإمعانا
فيا أيها الحسّون فينا iiمغرّدا
ترنمتُ طفلا بالأناشيد إذ iiبدت
أصختُ بحبّ مستفيض iiتلهفا
وألفيتـُني كم قد حفظتُ iiقصيدة
ترعرعتُ حتى صرتُ أدركُ حينها
فرحتُ أسوق الخيل شعرا iiلوصلكم
فلما أنختُ العيس من طول iiسفرة
وما كانت اللقيا بجسم iiوإنما
لكَ الله في أخراك يا خير iiمبدع
لك الله في القبر المُضاء مدى iiالمدى
لك الله في النوم المؤبّد iiريثما
إلهي لكم أحببتُ عبدكَ iiشاعرا
تكرّم عليه بالعطايا iiكثيرة
ومُنّ علينا يا إلهي iiبنظرة
|
|
فيشرق دمعي كلما وُسّدَ iiالقبرُ
أزاهير أحبابي وأوراقهم خـُضـْر ُ
تضمّ رثائي من بكت فقدَهُ مصر ُ 1
على صفحة حزنى ليربكني الأمر iiُ
وكم قد مضى عن موته يا فتى شهرُ ii؟
بجسمي استعذتُ الله إذ شطّط الفكر ُ
وأسلمتُ إذعانا إلى ما يشا البَــرّ iiُ
لأطفالنا كم طاب من لحنكم شعر iiُ
تـُهذب أخلاقي ليزدهر iiالخيرُ
لأشرطة جذلى كما :"الطفل iiوالبحرُ"
أردّدُها نغـْما يدبّجُه الفخر iiُ
بأنك أنت الشاعر الفطحل iiالنضرُ
لتقبلني تلميذكم ما بقى الدهر
ببابك أنهى ما تبقــّى لك iiالعمرُ
تآلفت الأرواح ُ فامتزج الحبر iiُ
يجازيك بالإحسان ما عظـُمَ iiالأجرُ
بأفعالك الحسنى التي أنجز البـِرّ iiُ
تقوم إلى يوم يململه iiالنشرُ
سألتك جمعا يوم يغمرنا iiالحشرُ
وهَبْه من الرحْماتِ ما اغدودق القطرُ
لأحبابنا من قبل أن يُفتح iiالقبرُ |
عنوان القصيدة: دمعات أحرقت وجدي
بقلم عمر طرافي
المراجع
alukah.net
التصانيف
شعر الآداب